الكاتب الإماراتي الدكتور فيصل السويدي حوّل شغفه بالقراءة والكتابة إلى واقع، من خلال استثماره كافيه "بوك بيرجر".
استطاع الكاتب الإماراتي الدكتور فيصل السويدي تحويل شغفه بالقراءة والكتابة إلى واقع، من خلال استثماره كافيه "بوك بيرجر" الذي يحتضن الأدب الثقافي والقراءة ومن يعشق حب الأكل.
وانطلاقاً من قول المتنبي: "خير جليس في الزمان كتاب"، بدأ السويدي فكرته لتوفير مكان للشباب للقاء والتحدث ومناقشة الأمور الثقافية والعامة، ليصبح المقهى المكتبة.
فكرة المشروع
يقول الدكتور السويدي: "جاءت الفكرة من الحاجة إلى خلق مكان للشباب للقاء، بإنشاء كافيه، ولأننا في دولة استثنائية نسعى فيها إلى تقديم كل ما هو مبتكر ومميز في شتى المجالات، جاءتني الفكرة ليكون المقهى واحة للفكر والاطلاع".
والدكتور فيصل السويدي كاتب لخمسة إصدارات تنوعت بين كتابة المقال والرواية والخواطر، وهو خريج بكالوريوس إعلام، ونال الماجستير والدكتوراه في الإدارة، ويمارس هواية القراءة والكتابة بشغف واستمرار.
يضيف: "عملت على المزج بين غذاء الروح والبدن وتصميم المكان بما يتماشى مع مبادرة ثقافية للتشجيع على الاطلاع والمعرفة وتحفيز الشباب على القراءة، وتوفير وجبات متنوعة ومختلفة، وعطور برائحة الكتب تضم ٢٥ نوعاً".
يحتوي المقهى على روائح غريبة ومختلفة من بينها روائح ورق الكتب ورائحة الكوكيز وآيس كريم الفانيلا وسلطة الفواكه ورائحة الطفل الصغير والبيتزا واللوبستر، إضافة إلى الصابون الذي يحمل رائحة الكتب، كما يوفر المقهى ٤٠٠ كتاب من الكتب العربية المنوعة والنادرة وكتب الأطفال وأخرى باللغة الإنجليزية.
ويتابع السويدي قائلاً: "عملت على كتابة عبارات تحفيزية على الجدران للتشجيع على القراءة، إضافة إلى الطاولات التي تحمل عليها مقولات لرؤساء دول عربية وأجنبية، بهدف جعل شغف القراءة لكل من يدخل المكان، وتحصيل الفائدة العمل والرفعة والارتقاء، فبالقراءة نرتقي، ونجعلها أسلوبا يوميا للحياة. وأطمح في التوسع".