وفقا للأمم المتحدة، يصل عدد الشباب اليوم إلى 1.8 مليار شاب وشابة عالميا، وهو أكبر عدد من الشباب يشهده التاريخ.
في 1999 أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 12 أغسطس من كل عام ليكون يوما دوليا للشباب، ليحتفي العالم أجمع في هذا اليوم بدور الشباب بإحداث التغيير الإيجابي، ويكون فرصة للتوعية بالتحديات والمشاكل التي يواجهونها.
وسيكون موضوع يوم الشباب لعام 2018، هو إتاحة مساحات مأمونة للشباب؛ ما يعني توفير أماكن عامة تمكنهم من الاجتماع والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم وباهتماماتهم.
ووفقا للأمم المتحدة، يصل عدد الشباب اليوم إلى 1.8 مليار شاب وشابة عالميا، وهو أكبر عدد من الشباب يشهده التاريخ.
ويُعَد العالم العربي من المناطق الأكثر شبابا في العالم؛ حيث إن 60٪ من سكانه هم من فئة الشباب. وتعد البطالة وضعف المنظومات التعليمية والحروب، أبرز التحديات التي يواجهها الشباب عالميا.
وتوصي جميع المنظمات المعنية بالشباب، بتعزيز دورهم في سوق العمل وتوفير الدعم لهم من الجهات المسؤولة، لكونهم أبرز عوامل تحقيق التنمية.