استبدل بالكافيين المشي وتسلق الدرج لتبقى متيقظا
الكافيين هو الحل السحري لدى الكثيرين لمواجهة قلة النوم ولتعزيز الطاقة والبقاء متيقظين، إلا أن هناك طرقا صحية تحدث نفس تأثير الكافيين
الكافيين هو الحل السحري لدى الكثيرين لمواجهة قلة النوم لتعزيز الطاقة والبقاء متيقظين، إلا أن هناك طرقا صحية تحدث نفس تأثير الكافيين.
- هل توجد علاقة بين قلة النوم وزيادة الوزن؟.. هذه الدراسة تجيب
- إنفوجراف.. 680 مليار دولار خسائر 5 اقتصادات والسبب النوم
وأكدت دراسة طبية حديثة أن الاتجاه إلى ممارسة رياضة والمشي لمدة 10 دقائق والصعود والهبوط على الدرج من شأنها أن تؤدي نفس تأثير تناول الكافيين.
وتوصل الباحثون في جامعة "جورجيا" الأمريكية، إلى أن البالغين الذين حرموا من ليلة نوم هادئة ولجأوا إلى صعود وهبوط الدرج بسرعة منتظمة لمدة 10 دقائق، شعروا بنشاط أكبر، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا 50 ملليجرام من الكافيين.
ويقول الدكتور"باتريك أوكونور" رئيس قسم علم الحركة في جامعة جورجيا، والمشرف على تطوير الأبحاث: إن نتائج الدراسة تعد بشرى سارة للممتهنين لأعمال مكتبية، الذين يجدون صعوبة في الوقوف لبعض الوقت بعيدا عن مكاتبهم.
شملت الأبحاث التي نشرت نتائجها مؤخرا في مجلة "علم وظائف الأعضاء والسلوك وزيادة الطاقة"، 18 طالبة جامعية تراوحت أعمارهن ما بين 18 إلى 23 عاما، أفدن بأنهن يعانين من حرمان مزمن من النوم، والذي يعني حسب هذه الدراسة حصول الإنسان على أقل من 6.5 ساعة من النوم كل ليلة.
طلب من المشاركين في الدراسة استكمال الاختبارات التي قيمت مستويات الذاكرة العاملة، الانتباه، ووقت رد الفعل، ودوافع العمل والحالة المزاجية في ظل ظروف منفصلة، أخذ كبسولة تحتوى على 50 ملليجرام من الكافيين والبعض الآخر احتوت على عقار زائف، فيما قام عدد آخر من المشاركين بالصعود والهبوط على الدرج لمسافة 30 طابقا بوتيرة منتظمة لمدة 10 دقائق.
وكشف الفريق البحثي أن الفريق الذي عكف على الصعود والهبوط على الدرج تمتعوا بحوافز وتعزيز لنشاطهم عند العودة لمزاولة أعمالهم المكتبية، مقارنة مع المشاركين الذين اقتصر تعزيز نشاطهم على تناول الكافيين.
وشدد الباحثون في ختام أبحاثهم على أن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من البحوث لتحسين فوائد المشي وصعود وهبوط الدرج للأشخاص المحرومين من النوم.