القاهرة والخرطوم: نسعى لميثاق شرف إعلامي بين البلدين
مصر والسودان يتفقان على التنسيق من أجل التوقيع على ميثاق شرف إعلامي لضمان الحفاظ على مصالح الشعبين.
استضافت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس، اجتماع الدورة الثانية للجنة التشاور السياسي السودانية المصرية المشتركة، بحضور وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وحسب بيان مشترك، نشرته وزارة الخارجية المصرية على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رحب غندور بنظيره المصري، وقدم شرحا عن الأوضاع الداخلية والتطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها السودان، لا سيما على صعيد الحوار الوطني ومخرجاته المتصلة بتحقيق الوفاق الوطني.
وأشاد البيان بالتواصل المستمر بين وزارتي خارجية البلدين وسعيهما الدؤوب لتعزيز وتمتين العلاقات في جميع الأصعدة، لا سيما النجاح الكبير الذي صاحب عقد اجتماع اللجنة الرئاسية العليا للمرة الأولى في تاريخ علاقات البلدين، التي استضافتها القاهرة في أكتوبر 2016.
أكد الوزيران ضرورة تعزيز سبل التنسيق المستمر بين وزارتي خارجية البلدين والأجهزة والمؤسسات المختلفة في البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بينهما، والاتفاق على استمرار تبادل الدعم والإسناد في المحافل الإقليمية والدولية وفي كل القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفقا للبيان.
وحسب البيان، أشاد الجانبان بانتظام عقد اجتماعات اللجان المشتركة المتفق عليها بين البلدين في المجالات القنصلية والمنافذ الحدودية ولجان التشاور السياسي، والاتفاق على عقد اجتماع متابعة دوري يجمع الوزيرين على أن يعقد بالتناوب بين الوزارتين.
كما شدد البيان على ضرورة توخي وسائل الإعلام في البلدين الحظر والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بين البلدين، والعمل على تعظيم المشتركات بينهما، واتفق الطرفان على قيام المؤسسات المعنية بالإعلام في البلدين بالتنسيق من أجل التوقيع على ميثاق شرف إعلامي لضمان الحفاظ على هذه المصالح السامية بين الشعبين الشقيقين.