وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية قال إن مصر تمارس دورها التقليدي كعنصر استقرار وبناء بهدوء المحترف.
أشاد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، بالدور المصري في الملفين الليبي والفلسطيني، معتبرا أن القاهرة تمارس دورها كعنصر استقرار وبناء.
- حماس تتخلى عن قطر وتستجيب لجهود مصر في المصالحة
- مصدر بـ"فتح" يروي لـ"بوابة العين" أسرار اتفاق القاهرة حول غزة
وقال الدكتور قرقاش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الاثنين: "كل التقدير للدور المصري في الملف الليبي وملف توحيد الصف الفلسطيني.. القاهرة، وبهدوء المحترف، تُمارس دورها التقليدي كعنصر استقرار وبناء".
إشادة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، جاءت بعد أن أعلنت حركة حماس التي لا يزال وفدها في القاهرة، حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، ودعوتها لحكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها في القطاع.
واعتُبرت خطوة حماس تحولا نوعيا في ملف المصالحة الفلسطينية العالق منذ اتفاق الشاطئ بين الجانبين عام 2014.
وتستضيف مصر وفود الفرقاء الفلسطينيين والليبيين في مسعى لتحقيق تقارب في وجهات النظر لدفع العملية السياسية في البلدين الواقعين على حدودها الشرقية والغربية.
وطالما رعت القاهرة مباحثات غير مباشرة بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، كما شكلت لجنة خاصة بمتابعة الملف الليبي برئاسة رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي.
وكان الدكتور قرقاش قد أكد في تغريدة سابقة أن التطورات التي تشهدها غزة "إيجابية"، معتبرا أن حلّ حماس للجنة الإدارية قرار صائب وفي الاتجاه الصحيح، لافتا إلى أن أوان سياسة التواصل بدلا من سياسة المواجهة قد آن.
كما أشار الدكتور قرقاش في تغريدة أخرى أيضا إلى أن الحوار الليبي يبقى أساس الحل الضامن لدولة موحدة وقادرة، أما التطرف فظاهرة غريبة عن الشعب الليبي وتجفيف منابعه الخارجية بدأت تظهر ثماره.