«كالكسيت».. جدل «مصير» الولاية الذهبية يعود إلى أمريكا
مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الجدل حول ولاية كاليفورنيا ومحاولات «طلاقها الوطني» عن الولايات المتحدة.
وعلى غرار «بريكست»، شهدت ولاية كاليفورنيا إطلاق مبادرة تحت اسم «كالكسيت» تهدف إلى انفصال الولاية الذهبية عن الولايات المتحدة وإزالة العلم الأمريكي من مبانيها.
- بعد تكساس.. «عدوى الطلاق الوطني» تصل إلى كاليفورنيا
- «استقلال» تكساس.. هل ينهار النظام الفيدرالي بأمريكا؟
وتمت الموافقة على جمع توقيعات لدعم المبادرة بشكل قانوني، وفي حال تمريرها، سيكون هناك استفتاء شعبي عام 2028 بسؤال رئيسي: «هل يجب على كاليفورنيا مغادرة الولايات المتحدة لتصبح مستقلة؟».
ووفقًا لصحيفة «نيويورك بوست»، يتطلب تمرير المبادرة مشاركة ما لا يقل عن 50% من الناخبين المسجلين وتصويت 55% منهم بـ«نعم» بحلول 22 يوليو/تموز المقبل. إذا تحقق ذلك، فسيُجرى «تصويت بحجب الثقة عن الولايات المتحدة» كمقدمة للاستقلال.
كما ستُشكل لجنة من 20 عضوًا لدراسة جدوى استقلال كاليفورنيا، على أن تُنشر النتائج في عام 2027، وتُطرح للتصويت العام التالي.
الخطة، التي قد تكلف الولاية 10 ملايين دولار مبدئيًا و2 مليون دولار سنويًا لتشغيل اللجنة، يقودها الناشط ماركوس إيفانز، الذي سعى سابقًا للانفصال دون جدوى خلال الولاية الأولى لترامب.
وقال وزير خارجية كاليفورنيا لشبكة «سي بي إس نيوز»: «نعتقد أن الآن هو الوقت الأنسب لاستقلال كاليفورنيا مقارنة بعام 2016».
وتأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة بين ترامب وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، تفاقمت بسبب الأزمات، مثل حرائق الغابات التي تشهدها الولاية.
ماذا يقول الدستور؟