الرياح تنقذ كاليفورنيا من خسائر جديدة بسبب الحرائق
ما يزيد على 8500 من رجال الإطفاء يكافحون ما أطلقوا عليه اسم "الحريق توماس" في جنوب كاليفورنيا
ساعد هدوء الرياح رجال الإطفاء على الإبطاء من حرائق الغابات التي تجتاح كاليفورنيا والتي صنفت على أنها ثالث أكبر حرائق في تاريخ الولاية.
- حرائق كاليفورنيا تجبر 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم
- 40 قتيلا.. حصيلة أسوأ حرائق بتاريخ كاليفورنيا
واحتوى رجال الإطفاء الحرائق بنسبة 45%، وينشر رجال الإطفاء أكثر من 970 سيارة إطفاء و34 طائرة هليكوبتر لمكافحة الحرائق.
وهددت الحرائق 270 ألف فدان على ساحل المحيط الهادي إلى الشمال من لوس أنجلوس.
وهناك ما يزيد على 8500 من رجال الإطفاء يكافحون ما أطلقوا عليه اسم "الحريق توماس" في جنوب كاليفورنيا، والذي بدأ يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول ودمر أكثر من ألف مبنى، ويهدد 18 ألف مبنى آخر منها منازل في مونتيسيتو التي يقطنها أثرياء خارج مدينة سانتا باربره الساحلية.
ووصف المسؤولون في مؤتمر صحفي، الأحد، بأنه أحد أكثر الأيام نجاحا في مكافحة الحرائق حتى الآن.
ويقع مركز الحريق على مسافة أقل من 160 كيلومترا شمال غربي وسط لوس أنجلوس، وأجبر أكثر من 104 آلاف شخص على الإجلاء أو البحث عن مأوى ليحول أحياء بكاملها إلى مدن أشباح كما عبأ الهواء بالدخان.
وأجبر "توماس"، الذي تقدر السلطات خسائره بنحو 123.8 مليون دولار حتى الآن، العديد من المدارس على الإغلاق لأيام وأغلق طرقا وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من ديارهم، كما أنه مسؤول عن سوء جودة الهواء في أنحاء جنوب كاليفورنيا.