اتصال هاتفي ينهي أزمة دبلوماسية بين فنزويلا وبنما
اتصال هاتفي، جمع الرئيس الفنزويلي ونظيره البنمي، اتفق خلاله البلدان على استئناف العلاقات الدبلوماسية والملاحة الجوية بينهما.
"لقد وافقنا على عودة سفيري بنما وفنزويلا.. واستئناف الرحلات الجوية اعتبارا من الغد".. بهذه الكلمات أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين بلاده وبنما.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين البلدين، بعد نشر بنما لائحة بـ55 شخصية فنزويلية من بينها مادورو تعتبر أنها تشكل "خطراً كبيراً" على صعيد "تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وفي أعقاب اتصال هاتفي، جمع مادورو ونظيره البنمي خوان كارلوس فاريلا، اتفقت فنزويلا وبنما، الخميس، على استئناف العلاقات الدبلوماسية والملاحة الجوية بينهما.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال مادورو أمام صحفيين، إنه اتفق مع نظيره البنمي على عودة العلاقات بين البلدين.
وأكد مادورو تشكيل لجنة برئاسة وزيري خارجية فنزويلا خورخي إريازا ونظيرته البنمية إيزابيل سان مالو بهدف "حل المشاكل والمسائل العالقة" بين البلدين.
وقال إن استئناف الحوار مع فاريلا تم بفضل وساطة من رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا.
فيما أعلنت الحكومة البنمية في بيان قرارها بـ"الحفاظ على علاقات ثنائية بنّاءة وعدم التعرض لرفاه المواطنين".
يشار إلى أنه وقت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، قررت حكومة مادورو تعليق العلاقات الاقتصادية والمالية لمدة 3 أشهر مع أكبر المسؤولين والمؤسسات البنمية ومن بينها شركة "كوبا" للطيران، والتي باتت من الشركات القليلة التي لا تزال تسير رحلات إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت بنما، ردا على العقوبات، تعليق رحلات شركات خطوط الطيران الفنزويلية لمدة 3 أشهر، ليسدل الستار، الخميس، على تلك الأزمة بمكالمة مادورو ونظيره البنمي.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز