بوتين وماكرون يؤيدان الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني
الاتفاق الروسي الفرنسي جاء في الوقت الذي لم يعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه من البرنامج النووي الإيراني.
تصدر الملف النووي الإيراني محور المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودعا بوتين وماكرون، الإثنين، إلى الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني و"تطبيقه بحذافيره".
وجاء الاتفاق الروسي الفرنسي في الوقت الذي لم يعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما إذا كان قرر الخروج منه أم لا.
وكشف الكرملين في بيان أن "الرئيسين الروسي والفرنسي أعربا عن تأييدهما للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع في يوليو/ تموز 2015 وتطبيقه بحذافيره".
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن اتصال ماكرون ببوتين جاء لاطلاعه على محادثاته مع ترامب، إذ كان الرئيس الفرنسي في زيارة إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي .
وخلال زيارته إلى واشنطن، قال ماكرون، في كلمة أمام الكونجرس الأمريكي، إن الهدف واضح وهو أن إيران يجب ألا تمتلك أي أسلحة نووية.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة ألا تقود سياسة إيران إلى حرب في الشرق الأوسط.