الدائرة المقربة من كاميلا.. تعرّف على مرافقي الملكة في حفل التتويج
لطالما أحاط الملك تشارلز تشارلز الثالث وعقيلته الملكة كاميلا أنفسهما بمجموعة اجتماعية قوية ومقربة، لكن الآن، وأكثر من أي وقت مضى، ستعتمد الملكة على المقربين الأكثر ثقة لديها قبل مراسم التتويج في 6 مايو/أيار المقبل.
ومن المقرر أن يحضر التتويج عدد محدود من حوالي 2000 ضيف، على خلاف الـ8251 الذين تمت دعوتهم خلال تتويج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عام 1953.
وأشار توم باركر بولز، نجل الملكة كاميلا من زوجها الأول، في حوار نادر الأسبوع الماضي، إلى أنه يمكن فهم شعور والدته بالقلق حيال التتويج، قائلا: "أعتقد أن أي شخص سيكون قلقا في مناسبة من هذا النوع من الأهمية من الناحية التاريخية. ونعم، أعتقد أنني كنت لأشعر بالرعب إذا كانت سأسير مرتديا أردية عتيقة... إنها بعمر 75 عاما، لكن كما تعلمون، من الصعب فعل ذلك. لكنها لم تشتك قط. أنت فقط تفعل الأمر".
إذا مَن يساعد كاميلا في الحفاظ على هدوئها قبل هذا اليوم المهم؟ الأمر المثير للاهتمام، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية فإن أحد اللاعبين الأساسيين هو زوجها السابق أندرو باركر بولز، الذي تمت دعوته لحضور التتويج ويظل جزءا كبيرا من حياتها.
كما سيساعدها أحفادها المراهقون الخمسة –لولا وإليزا (كلاهما 15 عاما)، وفريدي (13 عاما)، والتوأم لويس وغوس (13 عاما)- إذ سيقدمون أدوارا رئيسية في المراسم.
واختارت كاميلا ثلاثة من أحفادها المراهقين وحفيد شقيقتها آرثر إليوت ليكونوا وصفاء الشرف لها. وسيكونون مسؤولين عن إحضارها خلال قداس التتويج وحمل ذيل ردائها.
وخلال الحفل، سيتم تتويج كاميلا بتاج الملكة ماري، فيما سيكون بجوارها طوال القداس شقيقتها آنابيل إليوت وصديقتها المقربة ليدي لانسداون.
وستكون ابنتها لورا لوبيز على مقربة، بينما تستعد والدتها لكل هذه الأبهة والمراسم المتعلقة بمثل هذا الحدث.
وسيفتقد بشدة من المراسم البعض من عشيرة كاميلا، من بينهم شقيقها الأصغر مارك شاند، الذي تُوفي عام 2014 بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، وزوج شقيقتها أنابيل، سيمون إليوت، الذي تُوفي مؤخرا بعد فترة مرضية.
وهناك أيضًا رفيقات الملكة (اللائي كن يعرفن في السابق بوصيفات الملكة)، وهناك ستة في الإجمالي، وجميعهن مستعدات للتدخل حال حدوث مشكلة صغيرة أو كبيرة قد تواجهها في ذاك اليوم.
توم باركر بولز
الكاتب ومؤلف كتب الطبخ توم باركر بولز (48 عاما) هو الابن البكر لكاميلا وزوجها الأول، أندرو باركر بولز، الذي تزوجت به كاميلا عام 1973 عندما كانت بعمر 25 عاما. وتعامل باركر باولز مع العلاقة رفيعة المستوى بين والدته والملك جيدا، بحسب تشارلز، لكنه لم يتحمل قراءة الأخبار عند انكشاف فضيحة العلاقة عام 1993.
لورا لوبيز
لورا لوبيز (45 عاما)، ابنة كاميلا، مراسلة سابقة شاركت في تأسيس "إليفن"، وهو معرض للفنون الجميلة في بلغرافيا عام 2005، والآن تشرف على المعارض.
وفي عام 2006، تزوجت بعارض سابق في دار أزياء كالفين كلاين، وأصبح بعد ذلك محاسبا معتمدا، هاري لوبيز. وأنجبا 3 أطفال: إليزا (15 عاما)، ولويس وغوس (13 عاما) توأم غير متشابه، والآن، هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إيدن رينيوبلز"، التي تطور مشروعات للطاقة المتجددة والتخزين في شتى أنحاء المملكة المتحدة.
أنابيل إليوت
شقيقة كاميلا الصغرى، أنابيل إليوت، مهندسة ديكور وتاجرة قطع فنية، وهي أقرب المقربين لكاميلا، وستكون إحدى وصيفاتها في التتويج، إلى جانب صديقة كاميلا المقربة، الليدي فيونا من لانسداون.
أندرو باركر بولز
سيحضر زوج كاميلا السابق، أندرو باركر بولز، حفل التتويج حيث سيشاهد زوجته السابقة تتوج ملكة. ولا يزال باركر بولز يشغل جزءا كبيرا من حياتها.
وقال صديق لباركر بولز لصحيفة "التايمز" البريطانية ذات مرة: "يرتب الكثير من أجلها.. يتناولان الغداء معا طوال الوقت.. إنه موجود دائما".
وكما هو واضح، لا توجد ضغائن بين أندرو وكاميلا، بالنظر إلى أنه كان أحد ضيوف حفل زفاف تشارلز وكاميلا في 2005.