قاعة جديدة ويوم فرح.. عيدية الإمارات لمخيم "مريجيب الفهود" بالأردن
تضع دولة الإمارات العربية المتحدة، اللاجئين في قلب أولويات عملها ومبادراتها الإنسانية، ولا تترك مناسبة إلا وأدخلت السرور على قلوبهم.
وفي هذا الإطار، نفَّذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع مؤسسة "الليوان" للثقافة والفنون، برئاسة الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، حرم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير فوق العادة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، فعاليات فرح في المخيم الإماراتي الأردني "مريجيب الفهود"، بمناسبة عيد الأضحى.
وافتتح الشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان، نيابة عن الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، قاعة جديدة للفعاليات مجهزة بأفضل المعدات وسُميّت بقاعة "أم الإمارات" تيمناً بصاحبة الأيادي البيضاء الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، تقديراً لدعمها المستمر في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي عربياً وعالمياً.
حضر الافتتاح الشيخة عائشة بنت خليفة بن خالد آل نهيان، ونائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي ناصر محمد الكعبي، وصالح مال الله الحمادي، ومتطوعو فريق الإغاثة الإماراتي وفريق من مؤسسة "الليوان" للثقافة والفنون وعدد من منتسبي الأجهزة الأمنية الأردنية العاملة في المخيم.
وأعرب الشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان في كلمته عن شكره وتقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتعاونها الطيب مع مؤسسة "الليوان" للثقافة والفنون في إعداد الفعالية.
وأضاف: "كان وما زال لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدور البارز في مد يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناة إخواننا اللاجئين على أرض هذه البلاد الطيبة وتقديم أفضل الخدمات لهم".
وألقى ناصر الكعبي، نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي، كلمة ترحيبية قدّم خلالها التهاني والتبريكات للحضور بعيد الأضحى المبارك، مبينا أهمية هذه الزيارات والتي تشجع فريق الإغاثة الإماراتي لمزيد من البذل والعطاء.
وتضمن "يوم الفرح" توزيع العيديات على الأطفال الأيتام والسيدات الأرامل والأطفال ذوي الهمم في المخيم.
ونظمت مؤسسة "الليوان" بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يوماً مفتوحاً للأطفال والعائلات تضمن فقرات غنائية وترفيهية أسعدت الحضور.
وفي السياق وكعادتها السنوية نفذت إدارة المخيم مشروع الأضاحي السنوي في المملكة، حيث تم شراء الأضاحي وذبحها في أحد المسالخ المعتمدة ووفقاً للشريعة الإسلامية.
وسلّم فريق الإغاثة الإماراتي اللاجئين في المخيم حصصهم من اللحوم، وتم توزيع حصص على أسر متعففة مسجلة لدى الجمعيات الخيرية المعتمدة لدى وزارة التنمية الاجتماعية في المملكة، بالإضافة إلى توزيع لحوم الأضاحي على أسر متعففة في الخيم العشوائية.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg جزيرة ام اند امز