حملة إماراتية توفر 2000 مصباح شمسي لمجتمعات نائية في بوليفيا
الحملة ساهمت في توفير 2000 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية لعدد من المجتمعات النائية التي لا تغطيها شبكة الكهرباء في منطقة "سان خوان".
وصلت حملة "رؤية نستنير بها" الإماراتية، والتي أطلقتها جائزة زايد للاستدامة إلى بوليفيا، حيث تم تنظيم فعالية خاصة أسفرت عن توفير 2000 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية لعدد من المجتمعات النائية التي لا تغطيها شبكة الكهرباء المحلية التابعة لمنطقة "سان خوان".
وقام فريق الحملة بتنظيم الفعالية في "سان خوان" بالتعاون مع "أكاديمية ساغرادو كورازون 4 التعليمية" الفائزة بالجائزة في عام 2017، تم خلالها تركيب لوحة بشعار جائزة زايد للاستدامة يبلغ قياسها (20 مترا × 20 مترا) باستخدام مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية.
وتتواصل حملة "رؤية نستنير بها" حتى 9 يناير من العام المقبل، ويتم في إطارها تنظيم فعاليات خاصة في خمس دول هي البحرين، وبوليفيا، وبنغلاديش، وكينيا، فيما ستقام الفعالية الختامية للحملة في 9 يناير 2019 بالعاصمة أبوظبي.
وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة، إن الصدى الإيجابي الذي حققته حملة "رؤية نستنير بها" العالمية خلال إطلاق أولى فعالياتها بالبحرين شكل حافزاً لمضاعفة الجهود الإنسانية.
وأضافت "خلال 24 ساعة من فعالية تشكيل شعار جائزة زايد للاستدامة باستخدام 2000 مصباح شمسي في بوليفيا، تم توزيع هذه المصابيح على العديد من المجتمعات ضمن منطقة سان خوان البوليفية، ما أسهم على الفور في إحداث تأثير ملموس في حياة آلاف الأشخاص".
وأوضحت الدكتورة فواز أن إطلاق الحملة جاء استلهاماً من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرامية إلى ترسيخ الاستدامة في العالم وتعزيز الجهود الإنسانية، مؤكدةً أن جائزة زايد للاستدامة تفخر بالمساهمة في ترسيخ إرثه الغني من خلال العمل على مساعدة المجتمعات وتحسين حياة الناس حول العالم.
من جهتها قالت مرسيدس ألمندراس، مديرة مدرسة أكاديمية ساغرادو كورازون 4 التعليمية، إن حملة توزيع المصابيح الشمسية سوف تسهم في تعزيز الوعي بأهمية استخدام الموارد المتجددة وتحسين جودة الحياة للعديد من العائلات.
aXA6IDMuMTQyLjIwMS45MyA= جزيرة ام اند امز