طائرة أمريكية تدمر أحدث ألعاب "ليجو".. ما السبب؟
شركة "ليجو" الدنماركية أكدت أن سياساتها هي عدم تصميم ألعاب تتضمن آليات عسكرية فعلية، لذا قررت إلغاء إطلاقها
ألغت شركة "ليجو" الدنماركية للألعاب إطلاق لعبة الشهر المقبل، بعد حملة انتقادات قادتها منظمات غير حكومية، والتي اعتبرت أن الشركة الدنماركية تنتهك "مبادئها" من خلال إطلاق هذه اللعبة.
وأعلنت شركة "ليجو" الدنماركية للألعاب أنها ألغت إطلاق لعبة هي نموذج عن طائرة حربية متعددة الاستخدام بعدما أشارت انتقادات إلى أنها تتعارض مع شعار الشركة، و عدم تصميم ألعاب "تستند إلى آليات عسكرية فعلية".
والطائرة هذه من نوع "بيل بوينج في-22 اوسبري" الأمريكية التي تتميز بقدرتها على توجيه قوتها الدافعة عموديا ما يجعلها في آن واحد مروحية وطائرة.
وكان من المقرر إطلاق لعبة "ليجو" هذه في الأول من أغسطس/آب المقبل، وكانت مصممة للتركيز على أهمية الدور الذي تؤديه الطائرة في عمليات البحث والإنقاذ.
وقالت "ليجو" في بيان، "لدينا سياسة متواصلة تقضي بعدم تصميم ألعاب تتضمن آليات عسكرية فعلية لذا قررنا إلغاء إطلاق هذا المنتج".
وأوضحت الشركة لوكالة فرانس برس أن القرار اتخذ بسبب سياسة "ليجو" وبعد حملة شنتها المنظمة غير الحكومية "جرمان بيس سوساييتي" التي قالت إن الشركة الدنماركية تنتهك "مبادئها" من خلال هذه اللعبة.
وعلقت منظمة "جرمان بيس سوساييتي" على قرار "ليجو" بقولها "لقد تجاوزت الشركة توقعاتنا".. مشددة على أنها فوجئت بنجاح الحملة، وكانت تعتقد أن طرح اللعبة سيتم لا محال.