صرخة "فلويد" لا تفارق كندا والمظاهرات تصل كيبيك
المسيرات تأتي في إطار موجة الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد
ما زالت صرخة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد وهو يحتضر تحت ركبة شرطي، يتردد صداها في أرجاء متفرقة من المعمورة.
فهذه كندا، التي لم تهدأ شوارعها منذ ذلك الفيديو الذي تابعه الملايين عبر العالم، لفلويد وهو يصرح "لا أستطيع التنفس" قبل أن يفارق الحياة.
ففي مونتريال ومدن أخرى في كيبيك، تظاهر الآلاف ضد العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة، منددين بالتمييز في المقاطعة الناطقة بالفرنسية.
حشد كبير ضم أكثر من عشرة آلاف شخص، ساروا في وسط مونتريال، الأحد، هاتفين "حياة السود مهمة"، "لا عدالة لا سلام"، "لا أستطيع التنفس"، و"هذا يجب أن يتوقف".
وقبل انتهاء المظاهرة التي كانت تسير بهدوء، تجمع بعض المتظاهرين واتجه عدد منهم نحو مقر الشرطة في مونتريال، والتي لجأ عناصرها إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، حسب ما أفادت إذاعة "راديو كندا".
وقبل أسبوع خرجت مظاهرة في المدينة قبل أن تتحول إلى اشتباكات مع الشرطة.
وانتقد عدد من المنظمين والمتظاهرين رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغو، بسبب تصريحات قالوا إنه أدلى بها حول عدم وجود "عنصرية منهجية" في كيبيك.
وقال أحد المنظمين، الملاكم السابق علي نيستور، "هناك عنصرية منهجية موجودة في كيبيك".
وقبل يومين، انضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى آلاف المتظاهرين في أوتاوا، جاثيا على ركبته، لمناهضة العنصرية وعنف الشرطة بعد وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة.
كما جثا ترودو مرات عدة امتدت آخرها لثماني دقائق و46 ثانية، الوقت الذي استمر فيه بقاء فلويد تحت ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين، ما أدى إلى اختناقه.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز