كندا تحذر رعاياها من السفر إلى العراق: الأوضاع قد تتدهور
وزارة الخارجية الكندية تحدّث توجيهاتها لعدد من الوجهات بالشرق الأوسط لتزايد خطر الاعتداءات، وتدعو رعاياها لأخذ الحيطة والحذر.
دعت كندا رعاياها، السبت، إلى تجنب السفر لعدد من دول الشرق الأوسط والحذر في تنقلاتهم فيها "بسبب تزايد مخاطر الاعتداءات"، بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد.
- بومبيو يبحث مع نتنياهو التهديد الإيراني بالشرق الأوسط
- ترامب: سنضرب 52 موقعا إيرانيا حال استهدافها أي أمريكيين
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية أنها حدّثت توجيهاتها "لعدد من الوجهات (في الشرق الأوسط) بسبب تزايد خطر الاعتداءات"، ودعت الكنديين إلى "أخذ الحيطة والحذر لأن الأوضاع الأمنية قد تتدهور سريعاً".
وحذرت الوزارة الكنديين بضرورة تجنب السفر إلى العراق، معتبرة أن "الوضع الأمني متفلت ومتقلب ويمكن أن يكون خطراً"، ونصحت رعاياها الموجودين في العراق بمغادرة البلاد. وهذه التحذيرات قائمة أيضاً بالنسبة لسوريا وأفغانستان.
ودعت أوتاوا رعاياها إلى أخذ "الحيطة والحذر" في عدة أماكن ومنها لبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل.
كذلك دعت رعاياها إلى أخذ "الحيطة والحذر" في إيران، محذرة من "إمكانية قيام مظاهرات قد تشهد أعمال عنف في الأيام المقبلة"، كما أن الأوضاع الأمنية قد "تتدهور سريعاً".
وعلّقت بعثة حلف الأطلسي في العراق، التي تقودها رئيسة الأركان الكندية جيني كارينيان، مهماتها التدريبية في العراق بعد الضربة التي قتل فيها سليماني.
ويتصاعد القلق الدولي من الوضع الأمني في العراق والمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني في بغداد في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار، ما دفع عدة دول غربية لتحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.
وفجر الجمعة، أمر ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg
جزيرة ام اند امز