المعارضة الكندية تعتزم مراجعة اتفاق اللاجئين مع أمريكا
زعيم حزب المحافظين في كندا قال إنه سيعمل حال فوزه في الانتخابات المقبلة على مراجعة اتفاق اللاجئين المبرم بين بلاده والولايات المتحدة.
قال زعيم حزب المحافظين في كندا (أبرز أحزاب المعارضة) أندرو شير، مساء الثلاثاء، إنه يريد وضع حد لعمليات عبور الحدود بشكل غير شرعي من الولايات المتحدة، عبر مراجعة اتفاق اللاجئين المبرم بين البلدين.
- كندا توسع دائرة العقوبات على المقربين من مادورو
- دعوات جديدة لاستقالة رئيس وزراء كندا بعد نشر مكالمة سرية
وقدم شير اقتراحه الخاص بسياسة الهجرة في حال هَزم حزبه في الانتخابات العامة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وقال: "سنعمل من أجل وضع حد للعبور غير الشرعي للحدود في نقاط غير رسمية مثل "روكسهام رود" بإغلاق الثغرة في اتفاق البلد الثالث الآمن الذي يسمح لبعض الأشخاص بتجنب الوقوف في خط الانتظار".
وبموجب الاتفاق المبرم عام 2004؛ فإن أي شخص يطلب اللجوء في الولايات المتحدة أو كندا، عليه أن يقدم الطلب في الدولة التي يدخلها أولا.
ويستند الاتفاق الذي وقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إلى مبدأ أنّ الدولتين بلدان آمنان، ويهدف لإدارة عبور اللاجئين عبر حدود البلدين.
ولتجنب تلك القاعدة وضمان تمكنهم من تقديم طلب اللجوء في كندا، دخل آلاف المهاجرين الأراضي الكندية من خلال نقاط عبور غير رسمية مثل "روكسهام رود"، المنطقة الحدودية بين نيويورك وكيبيك.
وعبر قرابة 55 ألف شخص الحدود من الولايات المتحدة إلى كندا سعيا لطلب اللجوء عام 2018، وفق الحكومة.