كندا توسع دائرة العقوبات على المقربين من مادورو
الخارجية الكندية أكدت أن العقوبات استهدفت مسؤولين كبار من نظام مادورو وحكام أقاليم أو ضالعين بشكل مباشر في أنشطة تقوض الديمقراطية.
أعلنت الخارجية الكندية، الإثنين، توسيع العقوبات على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث استهدفت 43 شخصا إضافيا من المقربين لمادورو.
- الصراع يحتدم.. فنزويلا بين جنود موسكو ومساعدات واشنطن
- المساعدات الإنسانية.. صراع جديد يشتعل في فنزويلا بين مادورو وجوايدو
وقال بيان صادر عن وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند: "إن العقوبات تستهدف "مسؤولون كبار من نظام مادورو وحكام أقاليم أو ضالعين بشكل مباشر في أنشطة تقوض المؤسسات الديمقراطية".
وفي وقت سابق الإثنين، قال جيمس ستوري القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى فنزويلا، إن واشنطن ليس لديها جدول زمني لتغيير حكومة فنزويلا لكن من المؤكد أن مادورو المحاط بالأزمات لن يبقى في السلطة.
وفرضت واشنطن مجموعة كبيرة من العقوبات على حكومة مادورو في محاولة للضغط عليه لترك السلطة والسماح لزعيم المعارضة خوان جوايدو لقيادة البلاد.
ويحمل مادورو العقوبات الأمريكية مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، ويصف جوايدو بأنه دمية في يد الولايات المتحدة.
أقدم خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، على إعلان نفسه "رئيسا بالوكالة" لبلاده بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب إعلان نفسه رئيسا حظي جوايدو على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأمريكية، الأمر الذي قابله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، معلنا تمسكه بمنصبه وداعيا قوات الجيش، التي تواليه في تلك الأزمة، إلى الحفاظ على وحدة الدولة.
وقطع مادورو العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بعد اعترافها بجوايدو، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي إنها ستسحب كل موظفيها الدبلوماسيين من فنزويلا.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز