استطلاع مخيف.. تغير المناخ ينشر الرعب في دولة كبرى
كشف استطلاع جديد أجرته الشركة البحثية Unite for Change، عن مدى قلق الكنديين من المستقبل في ظل التغير المناخي وتوابعه.
والاستطلاع كشف عن أن 75% من الكنديين المشاركين به، بنسبة ترتقي لـ 75%، يشعرون بالقلق بسبب أزمة التغير المناخي، وما قدر يترتب عليها من توابع مدمرة للحياة واقتصادات العالم في المستقبل.
ووفق ما ذكر موقع "جلوب نيوز واير"، الاستطلاع أجرته مؤسسة Unite for Change البحثية، على مختلف الشرائح العمرية للمواطنين الكنديين، من ضمنها شريحة عمرية للمواطنين الكنديين، تتراوح بين سن 18 عام و سن 34 عام.
هذه الشريحة من الشباب مثلت النسبة الأكبر، 81%، من الشاعرين بالقلق من اجمالي نسبة المشاركين بالدراسة، لما قد يترتب على التغير المناخي من أثار تخدد المستقبل.
وذكر الاستطلاع أيضا أن المخاوف كبيرة لدى الكنديين لدرجة أن واحدا من أصل كل خمسة كنديين من المشاركين في الاستطلاع، يقولون أنهم قد ينجبون أطفال أقل، أو يتجنبون الإنجاب بشكل كامل كطريقة احترازية لتوابع التغير المناخي في المستقبل، وهذه الشريحة مثلت ما نسبته 21% من المشاركين في استطلاع Unite for Change.
ويقول موقع "جلوب نيوز واير"، أن هذه الدراسة الاستقصائية، شارك بها 1,504 مواطنين كنديين من جميع أنحاء البلاد، وطلب من المشاركين، تصنيف ما يرونه من مخاطر متوقعة على مستقبلهم من مختلف العوامل المحيطة بهم.
وتصدر التضخم قائمة الإحصائية كأكبر مصدر تهديد على المستقبل بالنسبة للكنديين، بنسبة اختارته من المشاركين بالاستطلاع وصلت لـ 36%.
من بعده في المركز الثاني كان الحصول على الرعاية الصحية، كثاني أكبر مصدر تهديد على المستقبل بالنسبة للكنديين، بنسبة اختارته من المشاركين بالاستطلاع وصلت لـ 16%.
أما التغير المناخي، جاء في المركز الثالث، ضمن أكبر مصادر تهديد على المستقبل بالنسبة للكنديين، بنسبة اختارته من المشاركين بالاستطلاع وصلت لـ 13%.
يضاف إلى ذلك أن المزيد من الكنديين، صنفوا التغير المناخي على أنه أكبر خطر على مستقبلهم من حيث قدرتهم على تحقيق أجر مناسب للعيش، والمؤيدين لهذا التوجه نسبتهم بالاستطلاع بلغت 12%، وكان هناك أيضا من اعتبروا أن التغير المناخي سيكون له تهديد على المساواة الاجتماعية في المجتمع ونسبتهم 4%، في حين أن نسبة 2% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن التغير المناخي سيعيفهم عن الحصول على تعليم جيد في المستقبل.