"العلكة".. أحدث وسيلة لاكتشاف السرطان
هذه العلكة الجديدة قد تحل محل تحاليل الدم في اكتشاف الإصابة بالسرطان من عدمه..
من المعروف أن العلكة تُنعش الأنفاس.. ولكن يبدو أن بإمكانها أيضًا إنقاذ حياتك، بعد اختراع شركة للتكنولوجيا الحيوية "علكة" يمكنها تحديد ما إذا كنت مصابًا بالسرطان أم لا.
تمتص العلكة ما يُسمى بالمتطايرات الموجودة في لعاب الشخص الماضغ للعلكة، والمتطايرات هي مركبات كيميائية تصدرها أنواع محددة من السرطان.
بعد مضغ العلكة لمدة 15 دقيقة، يحللها الخبراء لتحديد ما إذا كانت تحتوي على هذه المواد الكيمائية أم لا، ويقول الباحثون إنه في حالة نجاح العلكة سيعني ذلك نهاية تحاليل الدم وعينات البول واختبارات الخزعة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
حتى الآن، تمكن العلماء في شركة "تحليل المتطايرات" – مقرها ولاية ألاباما الأمريكية – من اختراع أنواع مختلفة من العلكة يمكنها اكتشاف سرطان البنكرياس والرئة والثدي.
"المركبات العضوية المتطايرة" هي مواد كيميائية منتجة في الجسد وتكون فريدة من نوعها لكل نوع من أنواع السرطان، فعلى سبيل المثال تصدر الرئة السليمة والرئة المصابة بالسرطان مركبات مختلفة.
تعاونت رئيسة الشركة كاثرين بازيمور مع معهد هدسون ألفا غير الهادف للربح؛ لإنتاج هذا المنتج، وأوضحت أنه من خلال تحديد أي من هذه المركبات موجود في العلكة يمكن للأطباء تحديد نوع السرطان المصاب به المريض.
قالت بازيمور إن العلكة تظل في الفم لمدة طويلة، وهي متينة بما يكفي لتحمل الخضوع للتحاليل، معربة عن آمالها بأن يتمكنوا قريبًا من إنتاج منتج واحد لاكتشاف 3 أو 4 أنواع مختلفة من السرطان والأمراض.
لا تزال العلكة في مرحلة الاختبار، ومن المبكر تحديد مدى جودتها، مع ذلك تأمل الشركة أن تتيح العلكة للأطباء والمرضى في العام المقبل، وتتوقع أنها ستتمكن أيضًا من اكتشاف أمراض مختلفة مثل السل.
وأضافت بازيمور أنهم يعملون حاليًا على نكهات العلكة، موضحة أن المتطايرات مسؤولة أيضًا عن النكهة والرائحة، مشيرة إلى توقعهم بإضافة النكهة كي يُعجب المرضى بالعلكة، ولكن النكهة تعني إضافة المزيد من المركبات لذلك يرغبون في وضع حد لما يتفاعل مع المركبات التي ستتصيدها العلكة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg
جزيرة ام اند امز