بتر إبهام بريطانية تعودت قضم أظافرها منذ سنوات
ملايين الأشخاص يلجأون إلى قضم أظافرهم للتخفيف من التوتر، ولكن تبعات تلك العادة قد تعرض حياتك للخطر.. تعرف على قصة كورتني ويتهورن
مثل ملايين الأشخاص، لم تتوقف كورتني ويتهورن، وهي طالبة جامعية أسترالية، عن ممارسة عادة قضم الأظافر لأعوام، حتى تفاجأت لاحقا بإصابتها بنوع نادر جدا من سرطان الجلد، أدى إلى بتر إبهامها.
وبدأت البريطانية ويتهورن، البالغة من العمر 20 عاما، هذه العادة العصبية بعد تعرضها للمضايقات في المدرسة في 2014، وعلى الرغم من تحول إبهامها للون الأسود تدريجيا، فإن الشابة الأسترالية أبقت الأمر مخفيا عن أصدقائها وعائلتها لأربع سنوات، تجنبا للحرج، بحسب ما نشر موقع صحيفة "ديلي ميل".
وبعد أن قررت زيارة طبيبة نفسية في نهاية المطاف، اكتشفت أنها تسببت بتخريب الظفر حتى تطور الأمر إلى سرطان نادر، يعرف باسم "سرطان الجلد اللاميني"، وتم تشخيصه في يوليو الماضي.
وبعد خضوعها لعمليات جراحية عدة، ومحاولة إنقاذ إبهامها، أجبرت ويتهورن على بتر جزء منه، وقالت ويتهورن: "لقد تسببت لنفسي بهذا الأمر، الأمر جنوني عندما تفكر بالسرطان وعدد الشباب الذين يقضمون أظافرهم".
وأضافت: "لقد كنت أستخدم ظفرا صناعيا لإخفاء إبهامي الأسود".
وفي سن 16 عاما، تعرضت ويتهورن لحوادث تنمر في المدرسة، ما تسبب بحالة التوتر والقلق التي أوصلتها لعادة قضم الأظافر.