27 % نسبة المرشحين لجائزة خليفة التربوية في دورتها الـ11
الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدأت فرز طلبات المرشحين للدورة الحادية عشرة 2018/2017.
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية فرز طلبات المرشحين للدورة الحادية عشرة 2018/2017، وذلك بعد اختتام الفترة المخصصة لتقديم الطلبات.
وسجلت الأعمال المرشحة لهذه الدورة نسبة نمو بزيادة 27% عن الدورة الماضية، ومن المقرر أن تعلن الجائزة أسماء الفائزين في هذه الدورة في إبريل المقبل.
وأوضحت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن هذه الزيادة في أعداد الأعمال المرشحة تترجم مكانة الجائزة التي تتسع يوما بعد يوم في الميدان التعليمي داخل الدولة وخارجها، كما تعكس ثقة الميدان بدور الجائزة ورسالتها في النهوض بالعملية التعليمية وتحفيز مختلف عناصر الإبداع والتميز العلمي وخدمه المجتمع ومواكبة تحديات عصر المعرفة.
ونوهت العفيفي بأهمية هذه الدورة التي تدشن بها الجائزة عقدها الثاني في مسيرة التميز والريادة للجائزة التي نشرف جميعا بأن تحمل اسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مشيدة برعايته لمسيرة الجائزة، كما أشادت برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمسيرة التعليم وحرصهم على تدشين منظومة تعليم تعزز الهوية الوطنية وتواكب العصر.
ونوهت العفيفي بالاهتمام الذي يوليه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة٬ لمسيرة الجائزة، وحرصه على أن تكون هذه الجائزة في صدارة الجوائز المتخصصة في دعم التعليم محليا وعربيا.
وأوضحت العفيفي أن الجائزة أسهمت منذ انطلاقها في عام 2007 في تعزيز نهضة التعليم والانطلاق به إلى الآفاق العالمية من خلال نشر ثقافة التميز، وتشجيع العاملين في هذا القطاع الحيوي على إطلاق المبادرات والمشروعات الابتكارية التي تصقل شخصية الطالب، وتفتح مداركه على ما يشهده العصر من تطور علمي وتقني في جميع المجالات، بالإضافة إلى تهيئة بيئة تعليمية ترتقي بمؤشرات الأداء في جميع المراحل الدراسية، وتأخذ بأرقى المعايير في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وقالت الأمين العام للجائزة إن الإقبال على الترشح للدورة الحالية كان كبيرا، وجاءت استجابة الميدان التعليمي والتربوي مترجمة للجهد الكبير الذي بذلته الأمانة العامة للجائزة من خلال خطتها التعريفية لهذه البرامج والورش التطبيقية التي طبقتها منذ انطلاق الدورة الحالية في سبتمبر الماضي، موضحة أن مجالات هذه الدورة شملت 9 مجالات تغطي 19 فئة منها مجالات داخل الإمارات وتشمل التعليم العام، وذوي الإعاقة "أصحاب الهمم"، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم وخدمة المجتمع، وعلى مستوى الدولة والوطن العربي مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام "فئة المعلم المبدع"، والتعليم العالي، والإبداع في تدريس اللغة العربية "فئة الأستاذ الجامعي"، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة.