سيرا على الأقدام.. شباب إثيوبيا يحيون ذكرى انتصار بلادهم على إيطاليا
القوافل الشبابية تمر بمدن عدة لإحياء ذكرى القادة الذين كان لهم دور كبير في المعركة التاريخية.
انضم الآلاف من الشباب في إثيوبيا للقوافل التي خرجت من مختلف المناطق وتوجهت إلى مدينة عدوة شمال البلاد؛ للمشاركة في الاحتفال بذكرى المعركة التي شهدتها المدينة في 2 مارس/آذار 1896، حيث انتصر الإثيوبيون على القوات الإيطالية الغازية في معركة خلدت في التاريخ باسم معركة "عدوة".
تخليدا للأبطال
وخلال رحلتها إلى مدينة عدوة ستمر القوافل بمدن عدة منها "العسا" و"هقري سلام" و"أبي عدي" و"ماي قنطال"، وتقراي، حيث ستحيي ذكرى القادة الذين كان لهم دور كبير في المعركة، وتهدف هذه الرحلة لتعريف الشباب بهؤلاء القادة، وعادة ما تلقي تلك القوافل الشبابية ترحيبا من سكان تلك المدن.
مشيا على الأقدام
وتقدر المسافة التي تقطعها تلك القوافل خلال رحلتها للعدوة بـ220 كيلومترا، يسير خلالها الشباب على أقدامهم حتى يصلوا إلى المنطقة التي دارت فيها المعركة وهي منطقة محاطة بالجبال، ويقول غدي أبرها مشرف الرحلة: "شاركنا في هذه القافلة لتخليد ذكرى المعركة التاريخية".
يذكر أن معركة العدوة تعد من أهم المعارك في تاريخ إثيوبيا، نظرا للانتصار الكبير الذي حققته إثيوبيا على القوات الإيطالية الذي ساهم في إنهاء الحرب وإلغاء المادة الثانية من معاهدة "أوتشيالي" التي ظلت عبئا ثقيلا لفترة طويلة على الإثيوبيين، واعترفت إيطاليا باستقلال الحبشة.