كارلو أنشيلوتي.. حاكم دوري أبطال أوروبا
نقش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، اسمه بأحرف من نور في بطولة دوري أبطال أوروبا على مر تاريخها.
ورغم أن الفوز بلقب الكأس ذات الأذنين، دوري أبطال أوروبا، يبقى حلما لأي لاعب أو مدرب على مدار مسيرته، فإن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة، وحول هذا الحلم إلى ما يشبه العادة خلال مشواره مع الساحرة المستديرة.
وقاد المدرب الإيطالي المخضرم البالغ من العمر 63 عاما فريق ريال مدريد (السبت) للتتويج بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على ليفربول الإنجليزي، لينفرد هو شخصيا بلقب أكثر مدير فني صعد لمنصات التتويج في البطولة.
وأضاف أنشيلوتي لقبه الشخصي الرابع في دوري أبطال أوروبا، والثاني مع ريال مدريد، بعدما حققه مرتين مع فريقه الأسبق إيه سي ميلان الإيطالي عامي 2003 و2007، قبل أن يضيف مثلهما مع العملاق الملكي عامي 2014 و2022.
وترك المدير الفني لريال مدريد خلفه مدربين في لوحة الشرف أكثر المدربين المتوجين بدوري أبطال أوروبا، وهما الفرنسي زين الدين زيدان الذي توج بثلاثية متتالية مع الميرينجي أعوام 2016 و2017 و2018.
وسبق "زيزو" الأسطورة الإنجليزي بوب بيزلي، الذي قاد ليفربول للفوز باللقب أعوام 1977 و1978 و1981.
كان ضحايا كارلو أنشيلوتي في مسيرته نحو المجد الأوروبي 3 أندية، هي يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي (مرتين) وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وكسر كارلو أيضا احتكار المدربين الألمان للقب في المواسم الثلاثة الماضية، حيث توج بالكأس ذات الأذنين يورجن كلوب مع ليفربول في 2019 وهانز فليك مع بايرن ميونخ في 2020، وتوماس توخيل مع تشيلسي العام الماضي 2021.
وعزز كارلو أنشيلوتي تفوق المدربين الطليان، وأبقاهم على قمة المجد بـ 12 لقبا، مقابل 10 ألقاب لكل من المدربين الألمان والإسبان.
في المقابل، جر أنشيلوتي أذيال الخيبة مرة واحدة فقط عندما خسر نهائي عام 2005 أمام ليفربول الإنجليزي بركلات الترجيح، وهو النهائي المثير الذي عاد فيه الليفر بعدما كان متأخرا بـثلاثية، ليتعادل 3-3، ويخطف اللقب بركلات الترجيح.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز