رسائل سامة.. كيروش يعلق على مطالبه للاستمرار مع منتخب مصر
كسر البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر، حاجز الصمت بشأن إمكانية استمراره بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022.
وكان كيروش صرح في المؤتمر الصحفي عقب الخسارة أمام السنغال بالمرحلة الفاصلة من التصفيات الأفريقية، أنه حان الوقت لتسليم الراية لمدرب آخر بعد الفشل في التأهل لمونديال 2022.
فتحت تصريحات المدرب البرتغالي الباب أمام رحيله، إلا أن تصريحات أعضاء اتحاد الكرة المصري، ورئيسه، جمال علام، في الفترة الأخيرة، تسير في الاتجاه المعاكس.
ورحب علام ومجلسه باستمرار كارلوس كيروش، كما عقد جلسة مع المدرب البرتغالي منذ أيام قليلة، أعقبها بيان بأن الأمر معلق لحين النظر في الشكوى المقدمة للاتحاد الدولي بشأن إعادة مباراة السنغال بسبب أحداث الشغب في "داكار".
وينص التعاقد بين الطرفين، بأن عقد كارلوس كيروش ممتد حتى ديسمبر/ كانون الأول 2022، ولكن يحق لاتحاد الكرة فسخ التعاقد دون سداد الشرط الجزائي حال عدم التأهل لكأس العالم.
من جانبه، رد كارلوس كيروش على هذه الأنباء، قائلا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تعليقا على الأخبار والأقاويل التي ترددت مؤخرا، أنكر بشكل قاطع أي تكهنات أو مطالب من جانبي تتعلق بالجهاز الفني أو أي مواضيع أخرى تتعلق بمنتخب مصر".
وأضاف: "وفقًا لما اتفقت عليه مع الاتحاد المصري لكرة القدم، لا مجال لأي مناقشات أو قرارات لحين التعرف على نتيجة الاحتجاج المقدم بشأن مباراة السنغال".
وختم المدرب المخضرم رسائله: "أشعر بالأسف تجاه كل الأخبار والتعليقات الكاذبة التي تستخدم اسمي وكل التأثيرات السامة على الجماهير المصرية".