كاسياس 36.. "قديس" الريال وضحية مورينيو
الحارس الكبير إيكر كاسياس قديس ريال مدريد ومنتخب الماتادور يحتفل بعيد ميلاده بعد مسيرة مليئة بالألقاب والمواقف الطريفة.. تعرف عليها.
يحتفل النجم الإسباني إيكر كاسياس، أسطورة حراسة المرمى في ريال مدريد ومنتخب الماتادور (السبت) بعيد ميلاده الـ36، بعد مسيرة حافلة له بالملاعب الأوروبية والعالمية، حقق خلالها كل البطولات المحلية والأوروبية والقارية والدولية مع الفريق الملكي والماتادور، ليحفر لنفسه مكانة كبيرة لدى الجماهير الإسبانية التي أطلقت عليه لقب القديس نظرا لالتزامه الشديد داخل الملعب وخارجه.
كاسياس وإيسكو بطلا آخر فوز لمالاجا على الريال
ونجح كاسياس خلال مسيرته في التتويج ببطولات عديدة أثناء فترة لعبه مع الميرينجي، حيث حقق لقب الدوري الإسباني 5 مرات، وكأس الملك مرتين، والسوبر المحلي 4 مرات، فيما حقق لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، والسوبر الأوروبي مرتين، وكأس العالم للأندية مرة وحيدة، أما مع المنتخب الإسباني فقد حقق لقب كأس أمم أوروبا مرتين (2008 و2012)، وكان له الفضل بتألقه في اللحظات الأخيرة امام انفراد الهولندي آريين روبين في إهداء لقب كأس عالم تاريخي للاروخا في جنوب أفريقيا 2010.
ورغم ذلك فإن رحيل كاسياس عن الملكي لم يأت بالطريقة المناسبة، حيث جاء بعد دخوله في مناوشات وصدامات عنيفة، مع المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو في آخر مواسمه مع الريال عام 2013، حيث أجلسه طوال ذلك الموسم احتياطيًا للحارس دييجو لوبيز، قبل أن يأتي كارلو أنشيلوتي مدربا للفريق ويعتمد عليه فقط في الكاس وبطولة أوروبا ويستمر لوبيز في الدوري، ليقرر بعدها القديس الرحيل إلى البرتغال للعب مع بورتو في صيف 2014 بعد تكريم ضعيف أشبه بالإهانة من إدارة الريال لأحد أساطير الفريق الكبار.
أما عن مواقفه الطريفة والغريبة فكان هناك الكثير منها، جاء أبرزها عندما التقطته عدسات الكاميرا وهو نائم على مقاعد البدلاء خلال مواجهة الريال أمام اسبانيول في موسم 2012-2013، والتي انتهت بتعادل الفريقين 1-1، وكان ذلك بسبب حزنه على جلوسه على دكة البدلاء وخروجه من حسابات مورينيو، حيث فضل النوم على متابعة المباراة وكأنه يبعث برسالة واضحة للجميع.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA==
جزيرة ام اند امز