بعد القبض على مالكه.. ما مصير قط مؤسس ويكيليكس؟
القط "جيمس" كان هو الرفيق الدائم والوحيد لأسانج خلال السنوات الـ7 التي قضاها بالسفارة، ويحظى بمتابعة إلكترونية واسعة.
في الوقت الذي تتعامل فيه السلطات البريطانية مع مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، بعد القبض عليه من حجرته داخل سفارة الإكوادور في لندن، هناك تساؤلات حول مصير قطه.
كان القط "جيمس" هو الرفيق الدائم والوحيد لأسانج خلال السنوات الـ7 التي قضاها بالسفارة، ويحظى بمتابعة إلكترونية واسعة، حيث يتابعه على "تويتر" 32 ألف شخص، و"أنستقرام" 7 آلاف شخص.
ووفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن القط اعتاد أن يقفز على زينة شجرة الميلاد والجلوس على عتبة النافذة، وبعيدا عن مصير أسانج، تساءل مستخدمو الإنترنت عما يمكن أن يواجهه "جيمس"، حيث تساءل أحدهم: "هل سيصبح قط أسانج بخير؟"، وأضاف آخر: "أتمنى أن يعتني أحد بقطه، الذي سيكون بالتأكيد مرتبكا للغاية حيال كل هذا".
ورغم عدم وضوح ما حدث للقط، قالت مصادر إنه غادر السفارة منذ وقت طويل ولم يعد مقيما هناك.
وكانت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية قد ذكرت، العام الماضي، أن القط رحل للأبد، حيث قال كاتب القصة الذي زار أسانج إن القط لم يعد موجودا هناك، وإن أسانج أراد تجنيب القط حالة عزلة أصبحت غير محتملة ومنحه حياة أفضل.
كما تواصلت وكالة "سبوتنيك" الروسية مع السفارة، التي أكدت اختفاء القط منذ بضعة أشهر، حيث قال مسؤول للوكالة: "ليس موجودا منذ سبتمبر/أيلول الماضي، كما أعتقد أن مقربين من أسانج أخذوه منذ فترة طويلة.. نحن لسنا متجرا للحيوانات الأليفة، لذا لن نبقيه هنا".
وقال موظف سابق في "ويكيليكس" يدعى جيس بال إن السفارة منحت القط مأوى منذ سنوات، فيما أوضح أحد أعضاء الفريق القانوني لمؤسس ويكيليكس أن أحد أفراد عائلته يهتم بالقط بعد تهديد السفارة بنقله إلى مأوى.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز