بعد مقاومة ساعتين.. قبطان يصيد سمكة تزن 500 رطل

سمكة التونة ذات الزعانف الزرقاء تزن 3 أضعاف وزن ألسوب، ويعتقد أنها أكبر سمكة على الإطلاق تم اصطيادها في ساحل ويلز.

بعد مقاومة استمرت لمدة ساعتين، تمكّن القبطان إندرو ألسوب، بمساعدة 5 من أعضاء فريقه، من اصطياد سمكة تونة تزن 500 رطل، على بُعد 45 ميلا من قبالة ساحل ويلز الغربي بمنطقة سلتيك ديب في البحر الإيرلندي.

وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن سمكة التونة ذات الزعانف الزرقاء تزن 3 أضعاف وزن ألسوب، ويعتقد أنها أكبر سمكة على الإطلاق تم اصطيادها في ساحل ويلز.

وأشارت الصحيفة إلى أن السمكة، وهي بطول 7 أقدام و7 إنشات، سحبت القارب إلى مسافة أكثر من ميلين ونصف الميل بعد أن علقت في خطاف السنارة.

وأطلق طاقم ألسوب قبطان مركب "المياه البيضاء" والركاب المستأجرين الموجودين معهم؛ صيحات بينما يصارع مع التونة التي تزن 504 أرطال.

وبعد عودته إلى قاعدته في نيلاند – بيمبروكشير، قال القبطان إنه "صيد العمر".

وعندما اعتقد ألسوب أن هناك تونة عملاقة عالقة في السنارة، أعطى قيادة المركب إلى الصياد جافين دافيس، ليتولى هو أمر معركة حياته، قائلا: "لم أكن أعتقد أن لدينا أي فرصة ولو في مليون سنة من أن نبقى ممسكين بها على السنارة".

وأضاف: "في مرحلة ما اعتقدت أنه لا يمكنني القيام بذلك، فقد كانت السمكة تدور وتصارع، لكن كان عليّ الإمساك بها، أو كانت لتكون مجرد قصة أخرى عن صياد".

وتابع: "كنت أعلم أنها ستكون كبيرة، لكن في النهاية عندما خرجت، كانت حتى أكبر بكثير مما اعتقدت. لقد احتاجت إلى 6 لرفعها على متن المركب".

يذكر أن أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء، كانت نوعا شائعا في المياه البريطانية، لكن تقلصت أعدادها بعد الحرب العالمية الثانية مع هلاك أسماك الماكريل والرنجة نتيجة الصيد الجائر.