ما أسباب السلوك العدواني لمرضى ألزهايمر؟
يتمثل السلوك العدواني لمرضى ألزهايمر في أسباب عدة، أبرزها الضوضاء العالية والأضواء الساطعة والأشخاص الغرباء.
وقالت مبادرة أبحاث ألزهايمر الألمانية، إن عوامل الإثارة هذه تجعل مريض ألزهايمر يشعر بعدم الراحة والأمان، ومن ثم ينتابه الغضب ويصبح سلوكه عدوانيا.
ولمواجهة السلوك العدواني، يتعين على أقارب المرضى التحلى بالهدوء والصبر والحرص على توفير بيئة محيطة تتسم بالهدوء والراحة وتخلو من المثيرات، مع مراعاة اتباع روتين يومي ثابت وواضح المعالم.
ولتسهيل عملية التواصل، ينبغي التحدث مع مريض ألزهايمر ببطء ووضوح وباستخدام جمل قصيرة وأسئلة يمكن الإجابة عليها بـ "نعم" أو "لا"، مع مراعاة تغيير الموضوع إذا كان المريض غير قادر على متابعة المحادثة أو إذا كان الموضوع مزعجا بالنسبة له.
وعندما ينخفض الإدراك وتتراجع القدرة اللغوية أكثر فأكثر في المرحلة المتأخرة من المرض، يمكن أن تساعد الإيماءات ولغة الجسد الواضحة على التفاهم.
داء ألزهايمر
داء ألزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه.
ويعد داء ألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.
ويعتبر فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء ألزهايمر، حيث تتضمن العلامات المبكرة صعوبة تذكُّر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، ومع تقدم المرض، تتفاقم اعتلالات الذاكرة وتظهر الأعراض الأخرى.
في البداية، قد يكون الشخص المُصاب بداء ألزهايمر واعيًا بوجود صعوبة في تذكُّر الأشياء وتنظيم الأفكار. ومن المحتمل جدًا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء كيفية تفاقُم الأعراض.
تؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء ألزهايمر إلى زيادة الصعوبات في الحالات الآتية: