الاستطلاعات تنصف ترامب.. «رضا وتفاؤل» بالترشيحات الحكومية
أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي أن غالبية الأمريكيين سعداء وراضون بفوز ترامب، ويشعرون بالتفاؤل تجاه ما سيفعله كرئيس.
ويحظى تعامل ترامب مع عملية الانتقال الرئاسي بموافقة من معظم الأمريكيين، بدعم شبه كامل من ناخبيه، وردود إيجابية على اختياراته لمناصب مجلس الوزراء، خصوصا اختياره السيناتور ماركو روبيو ليكون وزير الخارجية، وفقا لشبكة سي بي إس نيوز الأمريكية.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن 59% من الأمريكيين يوافقون على الأشخاص الذين اختارهم ترامب لشغل المناصب في إدارته المقبلة.
ويميل الأمريكيون إلى الاعتقاد بأن إدارته ستعمل على خفض أسعار المواد الغذائية ومواد البقالة بدلاً من رفعها، وهو ما يؤيده ناخبوه بشدة، وكان أنصاره يتوقعون ذلك قبل الانتخابات أيضا.
وبنفس السياق، أدى انتخاب ترامب إلى تحسين نظرة بعض الجمهوريين تجاه الاقتصاد.
بصورة عامة، يشعر الجمهوريون اليوم بحماس أكبر لما سيفعله ترامب كرئيس مقارنة بما كان عليه في عام 2016 عندما تم انتخابه لأول مرة.
أما الديمقراطيون فيشعرون بمزيد من الخوف مما قد يفعله ترامب مقارنة بعام 2016، وتعتقد أغلبية كبيرة منهم أنه كرئيس سيهدد حقوقهم وحرياتهم، ولكن يبدو أن هناك شعورا بالإرهاق، حيث يشعر أقل من نصف الديمقراطيين بالدافع لمعارضة ترامب في الوقت الحالي.
يرى الأمريكيون -الديمقراطيون تحديدا- أن إدارة بايدن يجب أن تتعاون مع الإدارة القادمة لترامب لضمان انتقال سلس، وأن على الديمقراطيين في الكونغرس العمل مع ترامب في القضايا التي يمكنهم التوافق بشأنها.
اختيارات ترامب لرؤساء الوكالات وأعضاء مجلس الوزراء
كشف استطلاع شبكة سي بي إس نيوز وموقع "يو غوف" أن اختيارات ترامب الحالية لرؤساء الوكالات وترشيحاته للوزارات حظيت بتقييمات جيدة "بشكل ساحق" في أوساط ناخبي ترامب.
كذلك، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن روبرت كينيدي جونيور، مثلا، وهو مرشح ترامب لمنصب وزير الصحة، حصل على دعم 47% من المشاركين الذين يرونه اختيارا جيدا، بينما اعتبر 34% أنه ليس كذلك.
ونال السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية، دعم 44%، بينما عارضه 25%.
في المقابل، بدا موقف المشاركين أقل حسما تجاه بيت هيغسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، إذ دعمه 33% وعارضه 28%، فيما أشار 39% إلى أنهم لا يملكون معلومات كافية عنه لتكوين رأي في هذا الخصوص.
وكانت بعض اختيارات ترامب غير متوقعة إلى حد ما، مثل ترشيح ليندا مكمان، الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة المصارعة العالمية الترفيهية (WWE)، وزيرة للتعليم.
وتوقع أن يعارض الديمقراطيون هذه الترشيحات، بينما "يبقى السؤال حول مدى دعم الجمهوريين لها مطروحا أيضا".
ويبدأ الكونغرس جلسات المصادقة على ترشيحات الرئيس المنتخب قبل يوم التنصيب في العشرين من يناير، وقد تتطلب بعض المناصب التصويت السريع عندما يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية، وفقا لشبكة سي إن إن.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز