"اليويفا" يتبرأ من كارثة "المباراة القاتلة"
ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتبرأ من المسؤولية عن تسبب مباراة أتالانتا وفالنسيا في نشر فيروس كورونا.
تحولت مباراة أتالانتا الإيطالي وفالنسيا الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا إلى قنبلة بيولوجية، بعدما أكد جيورجيو جوري عمدة مدينة بيرجامو الإيطالية، أن تلك المباراة كان لها دور كبير في إصابة 40 ألف مشجع ينتمون للبلدين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وكان فالنسيا كشف عن إصابة 35% من عناصره بفيروس كورونا، بينهم 5 لاعبين على الأقل، كما أعلن أتالانتا إصابة حارسه ماركو سبورتيلو بالفيروس، بسبب المباراة التي أقيمت في 19 فبراير/ شباط الماضي، بإيطاليا، قبل أن تنفجر جائحة كورونا بالشكل الذي آلت إليه في العديد من الدول حول العالم.
وعلق ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على هذا الأمر في تصريحات نقلتها صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، بالقول: "بالنسبة لمباراة الإياب فهي أقيمت بدون جمهور، مثلما كان الوضع في كل البطولات المحلية في أوروبا وقتها".
وواصل: "الجماهير التي تجمعت خارج الملعب لم تكن مسؤوليتنا، لكن ذلك كان ضمن مسؤولية السلطات في إسبانيا".
وتجمعت الجماهير الإسبانية والإيطالية خلف جدران ملعب الميستايا معقل فالنسيا، مما أسهم في زيادة العدوى بالفيروس بين المشجعين، وفقاً لما تم الكشف عنه بعدها.
أما عن القنبلة البيولوجية في مباراة 19 فبراير في الذهاب، فعلق: "هذا نقد أحمق سمعته في هذا الصدد، لم يكن أحد يعلم وقتها أن ميلانو هي مركز الجائحة، ومن نحن كي نقول لا تلعب المباراة، هناك سلطات مختصة".
وكان أتالانتا فاز على فالنسيا 4-1 و4-3 في مباراتي الذهاب والإياب، ليتأهل لأول مرة في تاريخه لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن تعلق المسابقة لاحقاً.
يذكر أن إيطاليا وإسبانيا تأتيان على رأس الدول الأوروبية المتضررة من انتشار الفيروس في الفترة الأخيرة، منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA=
جزيرة ام اند امز