حظر الأسلحة على أفريقيا الوسطى.. تمديد دولي جديد
تمديد جديد لمدة 12 شهرا يفرضه مجلس الأمن الدولي على أفريقيا الوسطى، البلد الغارق في أزمة أمنية خانقة لم تحط أوزارها منذ نحو عقد.
ووافق المجلس على تمديد الحظر بغالبية عشرة أصوات وامتناع خمس دول عن التصويت، بينها الصين -الدولة الوحيدة التي امتنعت عن التصويت خلال التمديد السابق- والجابون وغانا وكينيا وروسيا.
ويستمر القتال في أفريقيا الوسطى التي تعتبر إحدى أفقر دول العالم. وقد صد جيشها مؤخرا هجومًا للمتمردين في الشرق بينما أعلنت قوة الأمم المتحدة أنها استعادت بلدة في شمال البلاد.
ومنذ نهاية 2020، نجحت القوات الحكومية -بدعم من جنود روانديين- في استعادة جزء كبير من ثلثي البلاد يسيطر عليها منذ سنوات المتمردون.
وفُرض حظر الأسلحة في 2013 بعدما أطاح تحالف من مجموعات مسلحة بنظام الرئيس فرانسوا بوزيزي وأغرق البلاد في حرب أهلية.
وقد تم تخفيفه مرات عدة بضغط من سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى التي ترى أن هذا الإجراء يضعفها في مواجهة المتمردين الذين يحصلون على السلاح من السوق السوداء.