"المركزي الأمريكي" يبقي على سعر الفائدة بلا تغيير
مجلس الاحتياطي الاتحادي يشير إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية فيما بقي من العام
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة مستقرة، الأربعاء، لكنه أشار إلى تخفيضات محتملة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية فيما بقي من العام، للتعامل مع تنامي عدم التيقن الاقتصادي وتراجع في التضخم المتوقع.
وقال البنك المركزي إنه "سيتخذ اللازم للمحافظة" على نمو اقتصادي يقترب من عامه العاشر وأسقط تعهده السابق بتوخي "الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة.
ويبدي حاليا نحو نصف صناع السياسات بمجلس الاحتياطي استعدادا لخفض تكاليف الاقتراض خلال الأشهر الستة المقبلة.
وفي حين أظهرت التوقعات الاقتصادية الجديدة عدم تغير رؤية صناع السياسات للنمو والبطالة تغيرا يذكر، فقد أصبح معدل التضخم العام الذي يتوقعونه 1.5% فقط للعام بأكمله، انخفاضا من 1.8% في توقعات مارس/آذار.
وتوقعوا أيضا عدم الوصول إلى هدف الـ 2% لمعدل التضخم في العام المقبل أيضا.
وقال 7 من صناع السياسات الـ17 إنه سيكون من الملائم خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية بنهاية 2019، ورأى ثامن أن خفضها ربع نقطة سيكون مناسبا.
ولم يكف ذلك لتغيير متوسط توقعات سعر الإقراض الاتحادي المستهدف لليلة واحدة، الذي يتوقع المسؤولون أن يظل في نطاق بين 2.25 و2.50% فيما بقي من العام الحالي.
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أن المصرف المركزي اتخذ قراراً "مدمراً جداً" للاقتصاد عندما رفع معدلات الفائدة بشكل سريع.
وأشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي وضعه في موقف ضعيف في إطار النزاع التجاري مع الصين، إذ بإمكان رئيسها شي جين بينغ إصدار أوامر للمصرف المركزي ومواجهة تأثير الرسوم التي فرضها ترامب على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA=
جزيرة ام اند امز