البنك المركزي اليمني ينتظر ودائع بقيمة 3 مليارات دولار
البنك المركزي اليمني سيتخذ العديد من القرارات ليستمر التحسن في سعر صرف العملة الوطنية.
قال الدكتور محمد زمام، محافظ البنك المركزي اليمني، إن البنك ينتظر ودائع بقيمة 3 مليارات دولار.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن البنك المركزي اليمني سيتخذ العديد من القرارات ليستمر التحسن في سعر صرف العملة الوطنية، وأن هناك مجموعة من القرارات ستتخذها الأمم المتحدة أو بعض الدول فيما يخص الودائع الجديدة.
- الدعم السعودي الإماراتي يصعد بالريال اليمني لأعلى مستوى في 6 أشهر
- المركزي اليمني يرفع سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية
وأكد أن التعافي سيكون مستقراً ومستداما، شريطة أن تتخذ بعض الإجراءات في الداخل والخارج مع إعلان الحكومة عن البدء بإعداد موازنة للعام المقبل 2019، وأن جزءا من هذه الإجراءات سيكون له الأثر الكبير في استقرار العملة، بالإضافة إلى وعي المواطنين وعدم المضاربة من قبل الصرافين والتفاف البنوك الأخرى حول البنك المركزي.
وعقد الدكتور زمام، السبت، لقاء في الرياض مع مارك لوكك، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وليزا جرانداي، الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، لمناقشة الوضع المالي والنقدي في اليمن.
وتطرق إلى الخطوات التي اتخذها البنك المركزي اليمني، والتي قوبلت بارتياح وإشادة كبيرة، خصوصا فيما يتعلق بفتح الاعتمادات لجميع المواد الأساسية والوصول إلى الموافقات التي تمت للسحب من الوديعة بنحو 300 مليون دولار، الجزء الكبير منها تم تحويله إلى البنوك، والجزء الآخر في طريقه إلى التحويل.
وأكد محافظ البنك المركزي اليمني أن التحسن الذي حصل في وضع الريال اليمني لم يكن نتيجة المضاربات كما قيل، وإنما نتيجة للإجراءات المتخذة من البنك والتي من ضمنها إعادة الإدارة النقدية والسيولة وكل المبالغ التي يتم طباعتها حاليا تذهب إلى الاحتياطي.
وأضاف: "لدينا احتياطي 500 مليار ريال يمني وحاليا ندفع رواتب لكل المتقاعدين في اليمن وسنبدأ بدفع الرواتب في صنعاء الأسبوع المقبل".
وستدرك زمام "سنستمر رغم ما لدينا من إشكالية في النقدية، والبنك المركزي اليمني مستعد أن يوفر النقدية إلى الأماكن التي يطلبها في جميع مناطق الجمهوري اليمنية".
- المنحة السعودية تقود الريال اليمني للتحسن أمام الدولار
- السعودية والإمارات.. تعاون مشترك لتحفيز الاقتصاد اليمني
وقال إنه "تم الاتفاق على النظر في تحويل جميع المبالغ عن طريق الأمم المتحدة والدول الأخرى عبر البنك المركزي لتعزيز احتياطيات البنك المركزي التي تعود بالنفع على الريال اليمني وهو الآن في السعر العادل".
وأكد أن تحويل أي مبالغ من المعونات والمساعدات يجب أن تكون عبر البنك المركزي اليمني، أو أي بنك تجاري يعمل في الجمهورية اليمنية وتحت إشراف البنك المركزي لضمان استخدامها بشكل مناسب في تمويل التجارة، منوهاً بأنه يتم تمويل جميع المواد الأساسية عبر المركزي اليمني ومن الوديعة السعودية، وأيضا يتم إدارة المشتقات النفطية منعا للمضاربة.