12 قتيلا بهجومين منفصلين لـ"الشباب" الصومالية
قتل 12 شخصا بينهم جنود، في هجومين منفصلين استهدفا، الأربعاء، عائلة بأكملها وقوات من الشرطة العسكرية في الصومال، من قبل حركة "الشباب".
ووفق إعلام محلي، نفذ مسلحو الحركة الإرهابية هجوما مروعا، أسفر عن مقتل 7 أشخاص من عائلة واحدة، في مدينة واجد بإقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال.
ومن بين القتلى أم وأطفالها الخمسة، إضافة إلى الوالد الذي كان ضابطا في الجيش الصومالي .
وأشارت التقارير إلى أن مسلحين من الشباب الإرهابية وقفوا خارج المنزل، وفتحوا النار عليه، فيما حاول الأب مقاومة الإرهابيين، قبل أن ينتهي به الأمر قتيلا مع أفراد أسرته.
وفي تصريحات إعلامية، قال قائد شرطة واجد، طاهر علي محمد: "ما حدث كان أمر مروعا، نحاول الآن تعقب هؤلاء المجرمين، وحركة الشباب هي من نفذت الهجوم، ونقوم الآن بعمليات أمنية في أنحاء المدينة" .
وبحسب المصادر نفسها، قدم مسؤولون حكوميون على المستوى الفيدرالي والإقليمي تعازيهم للشعب الصومالي، وحملوا المسؤولية لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي التي تروع البلاد بهجماتها منذ أكثر من عقد.
من جهة أخرى، تعرضت قوات من الشرطة العسكرية الصومالية لهجوم بلغم أرضي، في الطريق الرابط بين العاصمة مقديشو وأفجوي على بعد 30 كم شمالي غرب المدينة الأولى.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أسفر الهجوم عن مقتل 5 عسكريين على الأقل مصرعهم وإصابة آخرين لم يحدد عددهم بعد
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع الشباب التي تنفذ هجمات ضد القوات الحكومية.
وأمس الثلاثاء، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية، قياديين اثنين من حركة الشباب الصومالية الإرهابية على قائمة الإرهاب.
ووفق بيان للخارجية الأمريكية فإن الأول هو عبدالله عثمان محمد، أحد كبار مسؤولي حركة الشباب المعروف أيضًا باسم "المهندس إسماعيل"، هو كبير خبراء المتفجرات في الجماعة الإرهابية والمسؤول عن الإدارة العامة لعمليات المتفجرات وتصنيعها.
وأشارت إلى أنه يعمل أيضا مستشارًا خاصًا لما يسمى "أمير" الشباب وزعيم لما يسمى كتائب الجناح الإعلامي للتنظيم الإرهابي.
أما القيادي الثاني فهو "معلم أيمن" وهو قائد لمليشيا تحمل اسمه وتدعى "جيش أيمن"، وهي وحدة تابعة لحركة الشباب تنفذ هجمات وعمليات إرهابية في كينيا والصومال.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن "أيمن كان مسؤولاً عن التحضير لهجوم وقع في يناير/كانون الثاني 2020 على معسكر سيمبا الأمريكي في منطقة ماندا باي بكينيا، والذي أسفر عن مقتل عضو في الخدمة العسكرية الأمريكية واثنين من المتعاقدين الأمريكيين".
وأكدت على أن "حركة الشباب، التي صنفتها منظمة إرهابية أجنبية في مارس/آذار 2008، هي واحدة من أخطر الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، ولا تزال تهدد السلام والأمن والاستقرار في الصومال و كينيا".
وتعهدت الولايات المتحدة الالتزام بعرقلة أساليب التمويل غير المشروع لحركة الشباب، والحد من قدرتها على شن المزيد من الهجمات ضد المدنيين، ودعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في تعطيل تمويل الإرهاب.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز