المنفي يبحث وقادة 6 دول التحديات الأمنية بـ"حوض تشاد" الثلاثاء

يبحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي وقادة 6 دول أفريقية التحديات الأمنية في منطقة حوض تشاد.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي إن محمد المنفي لبّى دعوة رئيس نيجيريا محمد بخاري، للمشاركة في القمة الاستثنائية التي ستبحث التحديات الأمنية في منطقة حوض تشاد، وكيفية ضمان الاستقرار لدول المنطقة.
وتضم منظومة دول حوض بحيرة تشاد، كلاً من: تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون وبنين وأفريقيا الوسطى، ويأتي اجتماع قادتها اليوم الثلاثاء، في ظل مستجدات الأحداث بتشاد، بعد الإعلان عن وفاة رئيسها إدريس ديبي في 19 أبريل الماضي، متأثراً بإصابته أثناء مواجهات مع متمردين انطلقوا من جنوبي ليبيا، في هجوم واسع للإطاحة بنظامه.
والخميس الماضي، أعرب الاتحاد الأفريقي، عن بالغ قلقه إزاء الحالة الأمنية في تشاد، بسبب انتقال المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا إلى دولة الجوار.
وحث بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي، الذي اجتمع في أديس أبابا، للبت في قضية تشاد، بعد تولي المجلس العسكري السلطة، عقب وفاة ديبي، على "عدم تخفيف حدة الحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف في حوض بحيرة تشاد والساحل"، مع احترام الحقوق الأساسية لأسرى الحرب، بمن فيهم الجنود الأطفال.
وفي وقت سابق، حذرت الحكومة التشادية من أن بلادها "لا تزال مهددة في سلامتها"، رغم انتهاء الحرب ضد المتمردين؛ بسبب تواجد آلاف المرتزقة في ليبيا.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية في تشاد، باهيمي باداكي ألبرت، في تصريحات أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) نقلتها صحيفة "الوحدة" المحلية، إن "قوى الشر" وصلت إلى مسافة 300 كلم من العاصمة إنجامينا، مؤكدًا أنه "حتى لو هُزم هؤلاء المتمردون نعلم جميعا أنه في ليبيا، اليوم، يوجد 25 ألف مرتزق لا نعرف وجهتهم".
وتزامنت تصريحات المسؤول التشادي مع تقرير قدمه الأسبوع الجاري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى مجلس الأمن، أكد فيه أن ليبيا "لم تشهد أي انخفاض في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، الدول الأعضاء والجهات الليبية الفاعلة إلى وضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة وتسهيل انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلد الأفريقي، لإحلال سلام واستقرار دائمين في ليبيا والمنطقة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA=
جزيرة ام اند امز