يهدف التحدي إلى إبراز القيمة الكبيرة التي ستجلبها البيانات لإمارة دبي، ما يحفز جميع الجهات على مضاعفة جهودها.
أطلقت دبي الذكية مبادرة "البيانات أولاً – تحدي بيانات المدينة"، التي تستمر لستة أشهر، وتسعى من خلالها إلى تحفيز كافة الجهات لتسريع وتيرة جهودها في عمليات جمع البيانات.
ويهدف التحدي إلى إبراز القيمة الكبيرة التي ستجلبها البيانات لإمارة دبي، مما يحفز جميع الجهات على مضاعفة جهودها فيما يتعلق بعمليات إدارة وجمع وتقديم البيانات في منصة "دبي بالس"، الأمر الذي يتيح بدوره إنتاج المزيد من حالات الاستخدام المبتكرة، التي من شأنها دعم القيادة والجهات الحكومية وشبه الحكومية في عمليات اتخاذ قرارات سديدة تعتمد على البيانات الدقيقة.
وقالت عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية، خلال فعالية إطلاق التحدي في دبي: "تدرك دبي الذكية بشكل عميق القيمة الهائلة التي يمكن أن تجلبها البيانات لإمارة دبي والزخم الذي توفره لخططنا في تحويلها إلى أسعد وأذكى مدينة على وجه الأرض. ولذلك نطلق اليوم مبادرة "البيانات أولاً – تحدي بيانات المدينة"، بين جميع شركاء البيانات لدينا من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، للتأكيد على أنها العنصر الأول والأكثر أهمية ضمن خططنا للتحول في المدن الذكية، ونتطلع لمنح جائزة التحدي للجهات الثلاث الأولى التي ستظهر أعلى مستويات الامتثال لإطار وسياسات بيانات دبي".
وتم إطلاق مبادرة "البيانات أولاً – تحدي بيانات المدينة"، لزيادة توفر بيانات المدينة، وتحسين الحوكمة وتوطيد التعاون بين شركاء البيانات في دبي، إلى جانب تعزيز مجتمع بيانات قوي من خلال توفير بيئة محفزة للبيانات، وسيكرم التحدي الجهات الثلاث الأولى التي قدمت أفضل المساهمات من حيث توفير البيانات.