على أعتاب الريان.. 3 رهانات يلاحقها جمال بلماضي في قطر
بات المدرب الجزائري جمال بلماضي مرشحاً بقوة لتدريب نادي الريان القطري خلال الموسم المقبل.
ولم يظهر المدرب صاحب الـ47 عاما على دكة البدلاء منذ يوم 23 يناير/كانون الثاني، تاريخ الخسارة التي تكبدها منتخب الجزائر أمام موريتانيا بهدف دون رد والتي تسببت في خروجه من بطولة كأس أمم أفريقيا منذ الدور الأول.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر إنهاء عقد بلماضي بعد مغامرة على رأس "محاربي الصحراء" استمرت لفترة 6 أعوام.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 رهانات تشجع جمال بلماضي على العودة إلى قطر من بوابة نادي الريان.
إعادة الاعتبار لنفسه
عاش جمال بلماضي خيبة أمل كبيرة بعد واقعة إقالته من تدريب منتخب الجزائر في شهر يناير/كانون الثاني الماضي بسبب ضعف النتائج.
ومر "وزير السعادة" بأوقات صعبة بعد "خيبة" كأس أمم أفريقيا الأخيرة، خاصة وأن جماهير الجزائر انقلبت عليه بعد أن ظلت تدعمه بشكل مطلق طوال فترة 6 أعوام.
ومن خلال مغامرته المنتظرة في قطر، سيسعى بلماضي لاستعادة شعبيته التي انهارت بعد سلسلة الخيبات التي عاشها مع "الخضر" في العامين الأخيرين.
تدعيم أرقامه القياسية
يملك بلماضي أحد أفضل السجلات في الدوري القطري، بحكم فوزه بعدة ألقاب مع فريقه السابق الدحيل (لخويا) الذي أشرف عليه في مرحلة أولى بين 2010 و2012 وفي مرحلة ثانية بين 2015 و2018.
وفاز المدرب الجزائري بـ9 ألقاب خلال مغامرته مع الدحيل منها 4 نسخ من الدوري المحلي، تحديدا في أعوام 2011 و2012 و2017 و2018.
ويأمل المدرب الأسبق لمنتخب قطر، حال قيادته الريان لتجديد العهد مع الألقاب بعد فترة غياب مطولة عن منصات التتويج.
المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة
ضمن نادي الريان المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بعد احتلاله للمركز الثاني خلال النسخة الأخيرة من الدوري القطري.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر اعتماد نظام جديد للمسابقات القارية من خلال تقسيمها لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وبطولة دوري أبطال آسيا 2، وبطولة كأس التحدي الآسيوي.
وتمثل المسابقة الأبرز في آسيا رهاناً مغرياً لجمال بلماضي، خاصة وأنه سيواجه أندية الصف الأول في القارة.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز