لمواجهة التمرد.. الرئيس النيجيري يطيح بقادة الجيش
أجرى الرئيس النيجيري محمد بخاري تعديلا مفاجئا في قيادات الجيش استبدل بموجبه كبار المسؤولين العسكريين.
يأتي ذلك التعديل بعد أشهر من الضغوط بسبب الأمن المتدهور في البلاد.
والشهر الماضي، خطف مسلحون مئات من الطلاب في ولاية كاتسينا الشمالية الغربية، مسقط بخاري، قبل أن يتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق، لكن الحادث تسبب بإحراج كبير للسلطة وقوبل المسؤولون الحكوميون بالغضب والاستهجان عند زيارتهم المنطقة.
وقال بيان صادر عن الرئاسة إن الرئيس بخاري قبل الاستقالة الفورية لقادة الجيش، في إشارة إلى رئيس الأركان وقادة سلاح الجو والبر والبحرية.
ولم يوضع البيان أسباب هذا التدبير، لكنه جاء بعد أن تلقى الجيش النيجيري سلسلة من الضربات الموجعة.
ومن بين المعينين الجدد الجنرال ليو ايرابور في رئاسة الأركان والجنرال إبراهيم اتاهيرو في قيادة الجيش.
وتعهد الرئيس بخاري عند وصوله إلى السلطة في انتخابات عام 2015 بسحق التمرد في شمال شرق نيجيريا، لكن قواته المسلحة تعاني في حربها ضد المسلحين.
وكان قادة المعارضة وحتى بعض حلفاء بخاري يضغطون على حكومته من أجل تجديد القيادة العسكرية.
ويحارب الجيش النيجيري منذ نحو عقد تمردا تشنه جماعة "بوكو حرام" الإرهابية أسفر عن مقتل 36 ألف شخص على الأقل وتشريد أكثر من مليونين، إضافة الى الدمار الكبير الذي ألحقه في مناطق عديدة في شمال شرق البلاد.