تغيير النظام الغذائي.. هل يساهم في تقليل أضرار الصدفية؟
أكدت أحدث الدراسات العلمية أن تغيير النظام الغذائي يسهم في تقليل مخاطر مرض الصدفية، الذي باءت كل محاولات علاجه بالفشل حتى الآن.
وكشفت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية أن جامعة لايبزيج أجرت دراسة حديثة توصلت من خلالها إلى أن هناك ارتباطا بين نظام الغذاء والحد من أضرار الصدفية.
وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ربما يساعد على تحسين حالة المرضى وتقليل الآثار الضارة، حيث إن السمنة تعد واحدة من أكثر عوامل الخطر المصاحبة لمرض الصدفية.
وأفادت بأن هذا التغيير البسيط في النظام الغذائي مع العلاجات الحالية يمكن أن يسهم في تحسن حالة المصابين بمرض التهاب الجلد المزمن بنسبة 25%، وذلك من خلال تقليل محتوى الأحماض الدهنية.
مرض الصدفية
الصدفية مرض جلدي يسبب طفحا جلديا وبقعا قشرية تظهر غالبا على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة، ويعد مرض الصدفية من الأمراض المزمنة، والتي لا يوجد علاج شاف لها حتى الآن، وقد تسبب ألما وتؤثر على النوم وتعوق التركيز.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز