ChatGPT يواصل الانتشار.. قرار استراتيجي من أوبرا
في خطوة ستشعل المنافسة مع غوغل، يواصل ChatGPT انتشاره السريع بعد إعلان "أوبرا" رسميا عزمها دمج خدماته في متصفحات الويب التابعة لها.
وذلك على غرار ما فعلته مايكروسوفت مع متصفح "إيدج"، وقالت الشركة النرويجية في منشور على مدونتها إنها تتخذ خطوات نحو توسيع برنامجها الحالي للذكاء الاصطناعي ليشمل إضافة خدمات المحتوى المُولَّد بتقنية الذكاء الاصطناعي إلى منتجات التصفح، والأخبار، والألعاب.
وأعلنت غوغل قبل أيام عن منافس لروبوت ChatGPT تحت اسم "بارد" Bard، ولكنه غير متاح الآن للمستخدمين.
ChatGPT ضمن متصفحات أوبرا
وأوضحت أوبرا أن الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ما يمكن للمنتجات القيام به وما يمكن للمستخدمين توقعه منها، وفقا لموقع ait التقني.
وأشارت إلى أن الاهتمام بخدمات الذكاء الاصطناعي شهد موجة عارمة بعد أن فاق عدد مستخدمي روبوت الدردشة ChatGPT أكثر من 100 مليون مستخدم في مدة وجيزة.
وقالت أوبرا إن إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي إلى متصفحها تبني على سجله في منح المستخدمين وصولا مباشرا إلى أكثر منصات الإنترنت طلبا، مثل: تيك توك، وتيليجرام، وواتساب.
وقال بيير ويتيردال، رئيس الشراكات الإستراتيجية ومنظومة الذكاء الاصطناعي: "نحن نشهد صعود الذكاء التوليدي كبداية لمستقبل جديد حيث سيتمكن مطورو تطبيقات المستهلكين، مثل: أوبرا، من بناء تجارب على المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وقالت أوبرا إنها تخطط لإضافة الخدمات الرائجة للمحتوى المولد بتقنية الذكاء الاصطناعي إلى الشريط الجانبي للمتصفح.
زر "أوجز"
وعلاوة على ذلك، تعمل الشركة أيضا على تعزيز تجربة التصفح مع ميزات جديدة تتفاعل مع هذه الإمكانات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
ومن بين الميزات الأولى التي ستُختبر: زر "أوجز" Shorten، الذي سيضاف إلى شريط العنوان، وسيكون قادرا على استخدام روبوت الدردشة ChatGPT لتوليد ملخصات قصيرة لأي صفحة ويب أو مقالة.
ونقل موقع "ذا فيرج" عن مسؤول بالشركة قوله إن الشركة تعتزم إطلاق الميزة لجميع المستخدمين قريبا.
ويأتي إعلان أوبرا بعد أيام فقط من إعلان مايكروسوفت عن إصدار جديد من محرك البحث (بينج) Bing يمتاز بالاعتماد على إصدار مُحدَّث من تقنية الذكاء الاصطناعي نفسها التي يقوم عليها ChatGPT .
كما تعتزم الشركة إطلاق إصدار محدث من متصفح الويب "إيدج"، واعدة بأن يوفر المنتجان قدرات محسنة للبحث وإجابات أكثر اكتمالًا وتجربة دردشة جديدة والقدرة على إنشاء المحتوى، بالإضافة إلى تلخيص صفحات الويب أو المقالات.