الشاب خالد تمنى موت والده في أسرع وقت.. وملامحه أقرب لوالدته (صور)
كشف المطرب الجزائري الشاب خالد الكثير من الأسرار حول حياته الخاصة، وعلاقته بوالديه.
وأكد الشاب خالد في لقائه مع برنامج "AB Talk" الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، أنه كان يعاني في طفولته بسبب التنمر الذي كانت تتعرض له والدته من عائلة والده نظرا لأنها كانت تمتلك بشرة داكنة اللون.
وأوضح الفنان الجزائري أن جدته للأب كانت تتعامل بعنصرية شديدة مع والدته، موضحا أن عائلة والده كانوا يتمتعون ببشرة بيضاء.وأشار الشاب خالد في لقائه إلى أن والدته كانت متسامحة جدا مع جدته، رغم الظلم الذي تعرضت له على يدها، مؤكدا أنها سامحتها لحظة وفاتها.
وتذكر الشاب خالد وصية والدته له، حيث قالت له: "لا تنسَ، هذه والدة أبيك".
وتطرق للحديث عن علاقته المتينة بوالدته الراحلة، لافتا إلى أنها كانت أكبر داعم له في مجال الغناء، رغم رفض والده لهذه المهنة، لاعتقاده بأن المطربين لا يتزوجون.
وتحدث الشاب خالد عن معاناة والده مع مرض السرطان، مؤكدا أنه تمنى لوالده الموت كي يتخلص من ألامه وعذابه الجسدي.
وأوضح الفنان الجزائري أن والده توفي نتيجة إصابته بالسرطان الذي نتج عن معاناته من الضغط النفسي والتوتر، الأمر الذي دفعه لتدخين السجائر بنهم وشرب القهوة بكميات كبيرة جدا.
وكشف الشاب خالد عن سبب المعاناة التي عاشها والده قبل وفاته، وقال إن والده عاش في ألم بعد وفاة ابنه غرقًا بعمر الـ19 عامًا.
وتابع: "أحد إخوتي توفي، فقد اصطحبه والدي إلى البحر وغرق أمامه، وشعر والدي حينها أنه السبب في وفاته، كنت أشعر بألمه وما يعانيه بسبب فراقه، ومنذ ذلك الحين وهو يعذب نفسه".
وتطرق الشاب خالد للحديث عن السبب الذي جعله يتوقف عن الغناء لمدة قاربت الـ 10 سنوات، وقال إنه تعرض لأزمة صحية في أذنه جعلته يبتعد عن الغناء، كما أنه بعد وفاة والده واجه العديد من المشاكل العائلية، ما جعله يفقد الذوق والفكرة الفنية، بحسب قوله.
آخر أعمال الشاب خالد
الجدير بالذكر أن أغنية "Balatar"، وتعني "أعلى" باللغة الفارسية، هي آخر أعمال الشاب خالد الغنائية، والتي قدمها بطريقة الديو بالتعاون مع النجم الفارسي Tohi.