لقد كان ماوريسيو ساري على صواب، حين قال إن كالوم هودسون أودوي لديه مستقبل مبهر مع تشيلسي، وإنه لو تحسن سيكون منافسا لويليان وبيدرو.
لقد كان ماوريسيو ساري على صواب، حين قال إن كالوم هودسون أودوي لديه مستقبل مبهر مع تشيلسي، وإنه لو تحسن سيكون منافسا لويليان وبيدرو على الطرف.
تقول الحقيقة إنه لا يوجد لاعب من أكاديمية تشيلسي قد انغمس في صفوف الفريق الأول وحصل على مكان أساسي في عهد المالك رومان أبراموفيتش
وأعلن ساري أنه بإمكانه اللعب بجناحين، مضيفا: "الأمر صعب ولكنه جاهز الآن وبإمكانه أن يلعب، ولكن بالطبع سيكون في أحيان كثيرة بديلا".
وبالنسبة للشخص الذي عمل في الأمور المالية، فإن أرقام ساري ليست مرغوبة، إيدين هازارد مثلا يريد اللعب بعيدا عن الطرف، إلا لو قرر ساري أنه سيبقى بقية مستقبله مع "البلوز" كمهاجم صريح.
في الموسم المقبل، لو حافظ تشيلسي على هازارد واشترى مهاجما، ستكون المعادلة أن هناك جناحين وليس لهما بديل.
لقد تحدث مساعد ساري، جيان فرانكو زولا، الأسبوع الماضي، قائلا: "الأمر متعلق بالصبر"، ولكن هذا غير صحيح؛ لأنك في تشيلسي يجب أن تفوز على حساب كل شيء، إن هذا الصبر هو الخدعة الذين يضحكون عليك بها؛ يمكنك سؤال روبن لوفتس تشيك.
والآن ما الفرصة المخفية؟ لا على اليمين ولا على اليسار هناك مكان متاح، إذن يجب أن يكون في المنتصف، وبعدها؟ لا، ليست لك فرصة على الإطلاق.
لوفتس تشيك مثلا، سيتم 23 سنة هذا العام، وقد حصل على 10 مشاركات مع منتخب إنجلترا تسببت فيها مشاركته الأساسية كلاعب معار لكريستال بالاس، ولكنه لا يزال ينتظر.
تقول الحقيقة إنه لا يوجد لاعب من أكاديمية تشيلسي قد انغمس في صفوف الفريق الأول وحصل على مكان أساسي في عهد المالك رومان أبراموفيتش.
ربما يكون جون تيري قصة نجاح متفردة، ولكن الحقيقة أنه كان قد مثل تشيلسي في 118 مباراة عندما اشتراه المالك الروسي.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة