من بوابة ليفربول.. هل ينهي «المنحوس» بوكيتينو لعنة مورينيو؟
يشهد ملعب ويمبلي، غدا الأحد، صداما ناريا بين تشيلسي وليفربول في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
والتقى الفريقان مرتين في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل 1-1 قبل فوز ليفربول 4-1 في الثانية.
وسبق المباراة إبداء الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب البلوز، مخاوفه من حكم نهائي كأس الرابطة.
وأشار مدرب تشيلسي إلى خوفه من تكرار سيناريو مباراته الماضية ضد الريدز، والتي شهدت تجاهل الحكام ركلتي جزاء لصالح الفريق اللندني.
ويبحث بوكيتينو عن انتشال تشيلسي من كبوته عبر قيادته لمنصات التتويج غدا، محققا أول لقب له في الأراضي الإنجليزية كمدير فني.
رصيد صفري في إنجلترا
وسبق لبوكيتينو العمل في إنجلترا مع فريق ساوثهامبتون بين يناير/ كانون الثاني 2013 ومايو/ أيار 2014، لكنه لم يحقق خلال تلك الفترة القصيرة أي لقب.
وتكرر الأمر مع توتنهام هوتسبير على مدار 5 سنوات، كان الفريق خلالها قريبا من ملامسة الكؤوس في أكثر من مناسبة دون أن ينجح في ذلك.
وفوت بوكيتينو تلك الفرصة بخسارة لقب كأس الرابطة في النهائي عام 2015، ليتكرر ذلك في 2019 بهزيمة توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول نفسه.
وبعد تولي منصب المدير الفني للبلوز في يوليو/ تموز 2023، أصبح لدى بوكيتينو فرصة أخرى لكسر نحسه عبر حصد أول لقب له في إنجلترا.
وبعيدا عن الأراضي الإنجليزية، استطاع المدرب الأرجنتيني حصد 3 ألقاب خلال رحلته القصيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعمل بوكيتينو في النادي الباريسي بين يناير 2021 ويوليو 2022، لينجح في الحصول على كافة الألقاب المحلية، المتمثلة في الدوري، كأس فرنسا وكأس السوبر.
لعنة مورينيو
يحتل ليفربول صدارة قائمة المتوجين تاريخيا بلقب كأس الرابطة بعدما حصده 9 مرات، فيما يأتي تشيلسي رابعا بالتساوي مع أستون فيلا بالفوز به 5 مرات.
ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين، وصل تشيلسي لنهائي كأس الرابطة 6 مرات، ليتوج باللقب في 3 منها، فيما خسر مثلها.
لكن المثير أن المرات التي توج بها تشيلسي باللقب جاءت تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في حقبتين مختلفتين، وذلك أعوام 2005، 2007 و2015.
دون ذلك، سقط تشيلسي في النهائي 3 مرات مع مدربين آخرين، لم ينجحوا في كسر لعنة مورينيو أعوام 2008، 2019 و2022.
ويطمح بوكيتينو لكسر تلك اللعنة، ليصطاد عصفورين بحجر واحد، الأول بأن يكون أول مدرب يقود تشيلسي للقب في القرن الحالي بخلاف مورينيو، والثاني بحصوله على لقبه الأول في إنجلترا.
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA= جزيرة ام اند امز