الفريق الذي لا يُقهر.. كيف أعاد توخيل أسطورة تشيلسي؟
يحقق فريق تشيلسي الإنجليزي طفرة استثنائية، منذ تولي الألماني توماس توخيل تدريب الفريق، خلفاً لأسطورة النادي فرانك لامبارد.
ولم تعد انطلاقة تشيلسي خفية على أحد في الأسابيع الأخيرة، بعدما خاض 11 لقاء مع المدرب الألماني، فاز في 8 منها وتعادل 3 مرات، دون أن يتلقى أي خسارة، بعدما عانى من بداية متذبذبة مطلع الموسم.
تشيلسي لم يحقق نتائجه المذهلة أمام فرق من منتصف الجدول، ولكنه نجح في التفوق على فرق عتيدة سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي.
ونجح تشيلسي في الفوز على ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في ملعب أنفيلد بهدف نظيف، كما حقق فوزا مهما في دوري أبطال أوروبا، خارج الديار، على أتلتيكو مدريد متصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني، بنفس النتيجة.
وواصل تشيلسي نتائجه الإيجابية بالفوز على توتنهام هوتسبير، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، 1-0، على ملعب "السبيرز"، قبل الفوز على إيفرتون، بقيادة كارلو أنشيلوتي المتوج 3 مرات بدوري أبطال أوروبا، 2-0، فيما تعادل مع مانشستر يونايتد سلبيا على ملعب ستامفورد بريدج.
النتائج الإيجابية قادت تشيلسي إلى النقطة رقم 50، محتلا المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، على بعد 4 نقاط من مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني، بعدما كان بعيدا عن المربع الذهبي قبل تولي توخيل.
المفتاح الرئيسي لنجاحات تشيلسي مع توخيل كان الصلابة الدفاعية، فالفريق لم يتلقى إلا هدفين في 11 مباراة، في الفوز على شيفيلد يونايتد 2-1، والتعادل 1-1 مع ساوثهامبتون، بمعدل 0.2 هدف في كل مباراة، بعدما كان المعدل في السابق 1.2 هدف في اللقاء.
ورغم أن تشيلسي لم يسجل أكثر من هدفين في أي مباراة منذ تولي توخيل، إلا أنه سجل في 9 مباريات من المباريات الـ11 التي لعبها تحت قيادته، ولم يتوقف عن التسجيل إلا في تعادلين، الأخير ضد اليونايتد وقبله في أول مباراة للمدرب ضد ولفرهامبتون.
ويمتلك تشيلسي فرصة التتويج ببطولتين هذا الموسم، وهما دوري أبطال أوروبا، التي يواجه فيها أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي، وكأس الاتحاد الإنجليزي التي سيلتقي فيها مع شيفيلد يونايتد في ربع النهائي.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg
جزيرة ام اند امز