تحليل.. كارت محروق يعيد ليفربول لعرش كأس الرابطة الإنجليزية
توج ليفربول بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد فوزه على تشيلسي بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي بنتيجة 11-10.
واستعاد ليفربول عرش كأس الرابطة بعد غياب 10 سنوات، بعد ماراثون كروي مثير امتد لأكثر من ساعتين، خرج الفريقان منه بشباك نظيفة، قبل أن يشهد في نهايته 22 ركلة ترجيح حسمت اللقاء لصالح الريدز.
ورفع ليفربول رصيده إلى 9 ألقاب في صدارة الأندية الفائزة بلقب كأس الرابطة، ليفض الشراكة مع مانشستر سيتي صاحب الـ8 ألقاب، وحامل اللقب في آخر 4 نسخ من المسابقة.
أما الفريق اللندني فقد توقف رصيده عند 5 ألقاب، وخسر المباراة النهائية للمرة الرابعة بعد أعوام 1972 و2008 و2019.
4 أهداف ملغاة
انتهاء المباراة بركلات الترجيح لا يعبر عن سير اللقاء، حيث ألغى الحكم 4 أهداف بداعي التسلل سواء بشكل مباشر أو بعد تدخل تقنية الفيديو.
فلم يهنأ كاي هافيرتز بتسجيل هدفين لتشيلسي، إضافة لهدف آخر من زميله روميلو لوكاكو، بينما كان للكاميروني جويل ماتيب مدافع ليفربول نصيب من حفل الأهداف الملغاة.
تفوق أزرق
مالت الكفة في الشوط الأول لصالح البلوز، حيث أضاع ماسون ماونت فرصتين محققتين، إضافة إلى محاولة أخرى لكريستيان بوليسيتش سددها في جسد الألماني كايمين كيلهير حارس ليفربول.
كما تألق إدوارد ميندي حارس تشيلسي في التصدي ببراعة لفرصة مزدوجة من تسديدة قوية لنابي كيتا، ومتابعة من ساديو ماني.
تبادل الفريقان إهدار الفرص في الشوط الثاني، الذي بدأه ماونت بتسديدة في القائم، بينما في المقابل أضاع محمد صلاح نجم ليفربول انفرادا تاما، حيث لحق به تياجو سيلفا بالكرة من على خط المرمى، بينما أبعد ميندي محاولتين من لويس دياز وفيرجيل فان دايك.
التسلل يقتل الأحلام
ألغى الحكم هدفا لجويل ماتيب لاعب ليفربول في الدقيقة 69 بداعي تسلل فان دايك، ومنعه ريس جيمس مدافع تشيلسي من اللحاق بالكرة قبل رأسية ساديو ماني.
وشارك روميلو لوكاكو وتيمو فيرنر مكان بوليسيتش وماونت، ليسهم البديلان في حفل الفرص الضائعة والأهداف الملغاة.
ولم يهنأ هافيرتز أيضا بهدف سجله بضربة رأس نتيجة تسلل على فيرنر، واستمر مسلسل إهدار الفرص من الثنائي مع مرور الدقائق، بينما منع كيلهير حارس ليفربول روميلو لوكاكو من هز الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
شارك العديد من البدلاء في صفوف الفريقين، بينما واصل تشيلسي نحسه بهدفين آخرين تم إلغاؤهما بداعي التسلل من لوكاكو وهافيرتز في الدقيقتين 98 و110.
كارت محروق
في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الرابع، حل كيبا أريزابالاجا مكان إدوارد ميندي، لتميز الحارس الإسباني في التصدي لركلات الترجيح.
لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث كان "كيبا" وراء الخسارة، بعدم تمكنه من صد أي ركلة ترجيح، بل إطاحته بالركلة الأخيرة فوق العارضة، ليمنح ليفربول اللقب بعد ماراثون جديد من ركلات الترجيح شارك فيه 22 لاعبا.
سجل ليفربول جميع ركلاته الـ11 عبر جيمس ميلنر، فابينيو، فان دايك، أرنولد، محمد صلاح، دييجو جوتا، أوريجي، روبرتسون، هارفي إيليوت، إبراهيما كوناتي، وحارس المرمى كيليهير.
بينما سجل البلوز 10 ركلات، سددها ماركوس ألونسو، لوكاكو، هافيرتز، ريس جيمس، جورجينيو، روديجير، كانتي، فيرنر، تياجو سيلفا، شالوباه بينما أهدر كيبا الركلة الأخيرة، ليتحول إلى كارت محروق للمدرب الألماني توماس توخيل.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA== جزيرة ام اند امز