شيلافيرت حائر بين رئاسة باراجواي واتحاد أمريكا الجنوبية
خوسيه لويس شيلافيرت نجم منتخب باراجواي السابق حائر بين رئاسة بلاده ورئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).. طالع التفاصيل.
أعرب خوسيه لويس شيلافيرت، حارس مرمى منتخب باراجواي الأسبق، عن رغبته في تولي رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أو رئاسة بلاده اعتبارا من عام 2023.
وقال شيلافيرت، الذي اشتهر بتسجيل الأهداف بقدمه اليسرى من كرات ثابتة حيث سجل 50 هدفا طوال مسيرته، وذلك خلال مشاركته في عمل خيري في المدرسة الإسبانية لثربانتس في مونتيفيديو: "ربما أصبح رئيسا لبلادي، أو لاتحاد كونميبول.. عليّ أن أختار بينهما.. سأقول في الوقت المناسب، الأمر حتى الآن بنسبة 50-50".
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية: "أعرف صورتي في بلدي، وأعرف ما أستطيع أن أقدمه، لكن يجب البحث عن فريق مثالي، وأن يكون لديك رجال أوفياء أمر صعب داخل عالم السياسة".
وتابع: "أي شخص يريد أن يصبح رئيسا لبلده، من الواضح أنه يجب إجراء استطلاعات لمعرفة مدى تقبل الناس للشخص. أعرف أنه من الواضح أنني لا أريد ألا تسقط البلاد في أيدي الشعبوية، كما يحدث في فنزويلا ويمكن أن يحدث في الأرجنتين.. سيكون من المؤسف أن تعود الأرجنتين إلى الشعبوية".
وأبدى شيلافيرت، الذي لعب لفيليز سارسفيلد الأرجنتيني وريال ساراجوسا الإسباني، رفضه لتنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك مع الأرجنتين وأوروجواي، وقال: "أنا ضد تنظيم مونديال 2030 في بلادي. أنا أفضل أن تُبنى في باراجواي مستشفيات وطرق ومدارس. أعتقد أن هناك أشياء أكثر أهمية من تنظيم كأس عالم. أريد إنفاق المال على التعليم والصحة وليس على مباراة كرة قدم".
ولم يستبعد شيلافيرت أيضا تولي تدريب باراجواي يوما ما: "ربما أصبح مدربا يوما ما، الأمر غير مستبعد، لكن بالتأكيد سيكون هناك خبر سار قريبا لمكاشفة عالم كرة القدم في أمريكا الجنوبية، سيكون من المهم الاتحاد، وأن يتحد رؤساء كل الدول والبت في كل الأمور، لأن كرة القدم في أمريكا الجنوبية حاليا يديرها أشخاص سيئون، يقتلون كرة القدم".