في اليوم العالمي للفتاة.. 9 حقائق عن الزواج المبكر
تعيش 1.1 مليار فتاة في عالمنا اليوم لكن لا يحظى جميعهن بالقدر نفسه من المساواة والعدل في حياتهن.
تعيش 1.1 مليار فتاة في عالمنا اليوم، لكن لا يحظى جميعهن بالقدر نفسه من المساواة والعدل في حياتهن.
يشمل التمييز الجنسي بين الذكر والأنثى، التعليم والتغذية والعلاج والزواج والتفرقة في المعاملة بصورة عامة.
وفي اليوم العالمي للفتاة، تخصص الأمم المتحدة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول لنشر التوعية حول المساواة بين الجنسين على مستوى العالم، وتمكين الفتيات الصغيرات.
ويأتي موضوع هذا العام من اليوم العالمي للفتاة بعنوان "مكنوا الفتيات: قبل الصراع وخلاله وبعده"، حيث يركز على التحديات والعقبات التي تواجهها الفتيات حول العالم نتيجة عدم الاستقرار وعدم المساواة في بلادهن.
ووفقا لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تواجه السيدات والفتيات المشردات مخاطر أكبر للتعرض إلى العنف الجنسي والعنف المعتمد على النوع، علاوة على تدمير حياتهن، حيث لا يحصل عدد كبير من الفتيات على التعليم أثناء الكوارث مقارنة بالذكور. كما يتم تزويج الفتيات المشردات وهن أطفال في جهد من عائلاتهن لضمان أمنهن.
وفي تقرير نشره موقع "يو إس نيوز" الأمريكي، سلط الضوء على 9 حقائق حول مشكلة زواج الأطفال التي أصبحت مشكلة عالمية، والتي جاءت في النقاط التالية:
1- طفلة من أصل ثلاثة أطفال في العالم النامي تتزوج قبل بلوغها سن الـ18، وإذا لم يتم الحد من زواج الأطفال، سيصل عدد السيدات المتزوجات وهن أطفال إلى 1.2 مليار عالميا بحلول 2050، وفقا لمؤسسة Girls Not Brides الدولية.
2- ما يزيد عن 700 مليون سيدة على قيد الحياة اليوم، تزوجن وهن أطفال.
3- الفقر له القدرة على تعرض الطفلة إلى خطر الزواج المبكر، لكن زواج الأطفال يمكن أن يكون أيضا نتيجة لاعتقاد خاطئ أن الزواج يحمي الفتاة خصوصا بين العائلات الفقيرة، وفقا لليونيسيف.. ويوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن كثير من الآباء يعتقدون أن زواج بناتهن المبكر سيوفر لهن مستقبلا أفضل، حيث ستهتم بهن عائلة أخرى.. والوضع كذلك أيضا في الأزمات الإنسانية، عندما يخشى الآباء من العجز عن حماية بناتهن، اعتقادا في أن الزواج سيمنع تعرضهن إلى العنف الجنسي الذي يتفاقم في وقت الأزمات.
4- يحدث الزواج المبكر أو زواج الأطفال في كل منطقة حول العالم، حتى في الدول ذات الدخول المرتفعة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
5- ترتفع نسبة زواج الفتيات الأطفال في جنوب آسيا على وجه الخصوص، حيث تتزوج فتاة من أصل فتاتين قبل بلوغ سن 18 عاما.
6- أعلى معدلات زواج للأطفال في النيجر وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.
7- عدم الحصول على التعليم هو سبب ونتيجة في الوقت ذاته لزواج الأطفال. وحول العالم توجد 32 مليون فتاة في سن المرحلة الابتدائية، و29 مليون في سن المرحلة الإعدادية محرومات من التعليم، وتقريبا ثلثا الأميين البالغين حول العالم من السيدات.
8- أصدرت القيادات في تنزانيا ودول أخرى سياسات تمنع الفتيات المتزوجات أو الحوامل من الذهاب إلى المدرسة.
9- تصبح الفتيات اللاتي يجبرن على الزواج وهن أطفال حوامل في مرحلة المراهقة، ما يزيد من خطر تعقيدات الحمل أو الولادة وربما تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات الخطيرة.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg جزيرة ام اند امز