كميات خطيرة من الرصاص تسري في دماء ثلث أطفال العالم
دراسة تكشف أن نحو 800 مليون طفل لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص بما يكفي للإضرار بنمو الأدمغة والأجهزة العصبية والأعضاء الحيوية.
أفادت دراسة جديدة بأن ما يقرب من ثلث الأطفال في أنحاء العالم لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص في الدم، حيث يؤدي التلوث بالرصاص إلى تعرض ملايين الصغار لخطر الإصابة بضرر عقلي أو بدني يتعذر شفاؤه.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجماعة بيور إيرث البيئية أن نحو 800 مليون طفل لديهم مستويات تعد مرتفعة بما يكفي للإضرار بنمو الأدمغة والأجهزة العصبية والأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين.
وقالت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن المستويات المرتفعة من الرصاص في الأطفال "سبب للتحرك".
وأشارت الدراسة التي نشرت، الخميس، إلى أن التخلص غير الملائم من البطاريات ومصاهر الهواء الطلق من بين مصادر التلوث الرئيسية، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
وتابعت: "النتيجة التي لا لبس فيها لهذا البحث هي أن الرصاص يسمم الأطفال في أنحاء العالم على نطاق هائل ولم يتم التعرف عليه من قبل".
ونوهت إلى مجموعة واسعة من العوامل المسؤولة عن المستويات المرتفعة من الرصاص في دم الأطفال منها التخلص غير الملائم من بطاريات الرصاص الحمضية والبيوت المطلية بالرصاص ومستودعات النفايات الإلكترونية المطلية بالرصاص والأغذية الملوثة بسبب الأواني الخزفية المطلية بالرصاص.
وأضافت أنه كلما زادت الفترة التي لا يكتشف فيها التسمم في الدم ويبقى دون علاج، أصبح الأمر أكثر خطورة وربما يكون مميتا.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA= جزيرة ام اند امز