الأطفال يشكلون حكومة في فرنسا.. وماكرون يجتمع بهم
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، قررا ا تشكيل حكومة من الأطفال لمدة يوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، 15 طفلاً فرنسياً من أعمار مختلفة، في قصر الإليزيه، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الإثنين.
وتولى الأطفال الحقائب الوزارية الفرنسية لمدة يوم واحد، وعقد اجتماع "مجلس وزراء" بقيادة رئيس الدولة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الأوروبية، جان باتيست ليموين.
وذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية، أنه بمناسبة اليوم العالمي، للحقوق الطفل، والذي يوافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني، من كل عام، استقبل الرئيس الفرنسي وقرينته، 15 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 17 عاماً، اختارتهم منظمة "اليونسيف" التابعة للأمم المتحدة، من طلاب المدارس، مصحوبيين بممثلين عن المنظمة".
وأضافت أن "الرئيس ماكرون، وزوجته بريجيت، استقبلوهم في غرفة الاستقبال ثم اصطحبوهم، في جولة داخل القصر الرئاسي، وعرفتهم السيدة الأولى على الغرف وعلى أسماء قطع الآثات في القصر، واللوحات الفنية النادرة".
واجتمعوا بهم في أحد صالونات الإليزيه، لمدة نصف ساعة لتعريفهم بأهمية هذا اليوم، ولطرح رؤيتهم لقضايا الطفل التي يجب معالجتها في مجلس الوزراء، وبعد دقائق، اجتمع الطلاب في مكتب رئيس الدولة، ليشاهدوا صورة الجنرال شارل ديجول، مؤسس الجمهورية الفرنسية الخامسة، يقدم "صليب لورين"، لرئيس الوزراء الأسبق جورج بومبيدو باعتباره محاربًا في الحرب العالمية الثانية.
وحول طاولة مجلس الوزراء، تولى كل طفل حقيبة وزارية، وتناول الاجتماع موضوعات مختلفة تراوحت بين التعليم والتحرش، والخدمات الصحية، حيث عرض الأطفال مقترحاتهم لحل المشاكل في تلك المجالات.
طالب أحدهم بضرورة تدعيم علاج الفقراء، فيما طالب طفل آخر بفرض ضرائب على المنتجات الضارة للأطفال، مثل الشيكولاته "النوتيلا"، وتناول الاجتماع قضايا تمس أطفال العالم، من اللاجئين، ومكافحة استغلال الأطفال في الحروب، وتسليح الأطفال.
وأجرى ماكرون عدة مناقشات مع الأطفال حول القضايا التي تمسهم.
وانتهى اللقاء بالتقاط صورة سيلفي مع ماكرون.