أدمغة الأطفال تتأثر بإفراط الجلوس أمام الشاشات
دراسة تؤكد أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين في اليوم أمام الشاشات يحققون نتائج أسوأ في امتحانات اللغات والتحليل المنطقي.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أدمغة الأطفال الذين يمضون وقتا طويلا في الجلوس أمام الشاشات يظهر بها بعض التغيرات.
وفحصت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة أدمغة 4500 طفل بين سن الـ9 والـ10، في 21 مركز أبحاث بالولايات المتحدة، لمعرفة ما إن كانت ممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل مكثف والوقت الذي يمضونه على الإنترنت يؤثر على نموهم.
وأظهرت النتائج الأولية للدراسة التي كشفت عنها محطة "سي بي أس"، وجود "مسارات مختلفة في دماغ الأطفال الذين يمضون أكثر من 7 ساعات يوميا أمام جهاز ذكي أو ألعاب إلكترونية"، كما تبين وجود تراجع في سماكة قشرة الدماغ بشكل مبكر وهي القشرة الخارجية التي تعالج بيانات الحواس المرسلة إلى الدماغ.
وأظهرت البيانات التي أوردتها "سي بي أس" أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين في اليوم أمام الشاشات يحققون نتائج أسوأ في امتحانات اللغات والتحليل المنطقي.
وفي إطار هذه الدراسة استعانت المعاهد الوطنية الأميركية بـ11 ألف طفل ستتم متابعتهم على مدى سنوات لدرس تأثير الشاشات على نموهم الذهني والاجتماعي وعلى صحتهم. وسيبدأ نشر النتائج مطلع 2019.